الضفة الغربية: شهيدان أحدهما طفل في بيت لحم وجنين
بالتزامن مع حربه المستمرة على قطاع غزة، يصعّد الاحتلال أيضاً من عدوانه على الضفة الغربية حيث ارتقى اليوم شهيدان أحدهما طفل.
استشهد طفل وشاب في الضفة الغربية، اليوم السبت، بالتزامن مع اعتقال الاحتلال 25 فلسطينياً، منذ أمس.
واستشهد طفل في إثر انفجار لغم من مخلّفات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في قرية الرشايدة، شرق بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل محمد ياسر علي رشايدة (7 أعوام) من جرّاء انفجار لغم من مخلّفات الاحتلال في الرشايدة.
الطفل الشهيد محمد ياسر علي رشايدة (7 أعوام) الذي ارتقى إثر بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرشايدة جنوب شرق #بيت_لحم.#غزة #الضفة_الغربية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/G1LzfVwtmW
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) December 21, 2024
وقال رئيس مجلس قروي الرشايدة، جمعة رشايدة، إن الطفل توجّه مع والده صباحاً لرعي الأغنام في منطقة "وادي الكراس" شرقي الرشايدة، فوجد جسماً غريباً وبمجرّد أن لمسه انفجر فيه، مشيراً إلى أن المنطقة التي كان فيها الطفل ووالده كان "جيش" الاحتلال يستخدمها للتدريبات العسكرية.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي الطالب الشهيد، ابن الصف الأول في مدرسة الرشايدة الثانوية في بيت لحم.
وفي السياق ذاته، أفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب في بلدة فقوعة شرقي جنين، من جراء إصابته برصاص الاحتلال.
وذكرت مراسلتنا أن الشهيد هو الشاب حسين خضور (24 عاماً)، وقد أطلق جنود الاحتلال النار صوبه خلال وجوده قرب جدار الفصل والتوسّع العنصري المقام على أراضي البلدة.
إلى جانب ذلك، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل 25 فلسطينياً منذ أمس في الضفة الغربية، بينهم طفلان ومعتقلون سابقون، بالإضافة إلى "رهائن" للضغط على أقاربهم.
وأضاف أن عمليات الاعتقال تركّزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزّعت بقيّتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.