الصين تحذّر من مخاطر الصراع بعد أمر ترامب بإجراء تجارب أسلحة نووية

الصين توجّه انتقاداً مبطّناً للولايات المتحدة الأميركية بسبب خططها لتغيير السياسات النووية، وتحذّر من تزايد مخاطر الصراع النووي نتيجة هذه السياسات.

0:00
  • بكين أكّدت اتباعها نهجاً
    بكين أكّدت اتباعها نهجاً "منضبطاً للغاية" في تطوير الأسلحة الذرية

وجّهت الصين انتقاداً مبطّناً للولايات المتحدة الأميركية، بسبب خططها لتغيير السياسات النووية، وحذّرت من أنّ الحفاظ على ترسانات كبيرة من الأسلحة يزيد من خطر الصراع، بعد أن قالت واشنطن إنّها ستعادل منافسيها باستئناف تجارب الأسلحة النووية.

وقال مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، في كتاب أبيض حول ضبط الأسلحة صدر الخميس: "تواصل بعض الدول تعديل سياساتها النووية، وتحافظ بعناد على ترسانات نووية ضخمة، وتعزز الردع النووي والقدرات القتالية، ما يزيد من خطر الصراع النووي العالمي".

وفي الكتاب الأبيض، أكّدت بكين مجدداً اتباعها نهجاً "منضبطاً للغاية" في تطوير الأسلحة الذرية، وأنّها لن تنخرط أبداً في سباق تسلح نووي.

كما انتقد الكتاب الأبيض "بعض الدول" لترويجها أنظمة دفاع صاروخي، مثل "القبة الذهبية" التي خطط لها ترامب، والتي تهدف إلى حماية الأراضي الأميركية ليس فقط من هجمات محدودة من دول مارقة، بل أيضاً من وابل واسع النطاق من دول مثل روسيا والصين. وقد صرّح النقاد بأنّ "القبة الذهبية" يكاد يكون من المستحيل تنفيذها تقنياً.

وفي حين أنّ ترسانة الصين من الرؤوس الحربية النووية أصغر من ترسانة الولايات المتحدة وروسيا، إلاّ أنّها تزيد وتحدث مخزونها بسرعة، وفقاً لتقديرات الحكومة الأميركية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت أعلى هيئة في الحزب الحاكم الصيني أنها تخطط "لتوسيع قدرات الردع الاستراتيجي" - وهو مصطلح عسكري يشمل القوات النووية - على مدى السنوات الخمس المقبلة.

في المقابل، أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن واشنطن وسيؤول تجريان مفاوضات خاصة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية بشكل مشترك لكلتا البحريتين.

وصرّح الأدميرال داريل كودل، قائد العمليات البحرية الأميركية، بأنّ الغواصات قد تساعد في مواجهة الأسطول الصيني المتنامي بسرعة.

اقرأ أيضاً: بعد أمر ترامب بإجراء تجارب نووية.. الأمم المتحدة: غير مسموح بها تحت أي ظرف