السودان: تشكيل "خلية أمنية" في الخرطوم.. ونائب رئيس مجلس السيادة يزور جوبا
إدارة ولاية الخرطوم تأمر بتشكيل "خلية أمنية" بعد إعلان مجلس السيادة الانتقالي "حالة الطوارئ" في العاصمة، ولقاء يجمع عضو مجلس السيادة والسفير الروسي لبحث التعاون وتنسيق المواقف بين البلدبن في المحافل الدولية.
ذكرت وكالة الأنباء السودانية، "سونا"، أن إدارة ولاية الخرطوم في السودان أصدرت قراراً يقضي بتشكيل "خلية أمنية" بعد إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان، "حالة الطوارئ" في العاصمة.
وأوضحت "سونا" أن الخلية المعنية مسؤولة عن عدد من المهمّات، بينها العمل كجهاز إنذار مبكر لسائر القوات النظامية، والتركيز على المعلومات الاستخبارية والأمنية العاجلة، والتي "تشكل تهديداً ماثلاً".
وتتولى الخلية المراقبة والتفتيش للمواقع التي يثبت فيها "وجود نشاط عدائي، والاستجواب المشترك للمقبوض عليهم ومساندة عمل القوات النظامية". وتعمل الخلية الأمنية تحت إشراف اللجنة العليا للتنسيق الأمني والتنسيق العملياتي، وترفع تقارير دورية إليها.
إلى ذلك، توجّه عضو مجلس السيادة الانتقالي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق الأول ركن شمس الدين كباشي، اليوم، إلى جوبا في زيارة رسمية يُجري خلالها مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في دولة الجنوب.
عضو مجلس السيادة والسفير الروسي يبحثان في التعاون وتنسيق المواقف في المحافل الدولية
وفي سياقٍ متصل، بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، بحري إبراهيم، مع سفير روسيا لدى السودان، أندري تشير نوفو، في العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين فى كل المجالات.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً لنتائج زيارة المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، للسودان.
وشدّد إبراهيم على أهمية تعزيز العلاقات وتطوير آفاق التعاون بين روسيا والسودان.
يُذكر أن صحيفة "الأحداث" السودانية ذكرت، الجمعة، أن قوات "الدعم السريع" خرّجت دفعة جديدة من قواتها، التي تلقت تدريبات عسكرية في السعودية، تمهيداً للمشاركة في الحرب في السودان.
ورداً على خطوة "الدعم السريع" الأخيرة، نقلت الصحيفة أنّ الخرطوم أعربت عن احتجاجها ورفضها لتخريج دفعة من قوات "الدعم السريع" في الأراضي السعودية، مُضيفةً أنّ الهدف من تخريج هذه الدفعة هو الاستعداد "لإلحاقها بمعارك الجزيرة التي تخطط من أجل الوصول إليها عن طريق إثيوبيا أو جنوب السودان".
وتأتي هذه الخطوات في ظل التحضيرات التي يجري إعدادها لجولة تفاوض جديدة عبر "منبر جدة"، والتي من المرتقب أن تنطلق خلال الأسبوع الثالث من شهر أيار/مايو الجاري.