الجيش السوري يستعيد السيطرة على نقاط شهدت خروقاً من المسلحين في ريفي حلب وإدلب
الجيش السوري أكد أنّ قواته تستمرّ في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة، بالعتاد والجنود، بهدف منع خروق الإرهابيين.
نجح الجيش السوري، الجمعة، في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقاً نفّذتها المجموعات المسلحة الإرهابية خلال الساعات الماضية، ضمن هجومها على نقاط للجيش في ريفي حلب وإدلب، والذي بدأ فجر الأربعاء.
وأكد الجيش السوري أنّ قواته تستمرّ في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة، بالعتاد والجنود، بهدف منع خروق الإرهابيين.
كذلك، كبّد الجيش السوري التنظيمات الإرهابية خسائر فادحةً، بحيث أوقع في صفوفها المئات من القتلى والمصابين، ودمّر عشرات الآليات والعربات المدرّعة، وأسقط ودمّر 17 طائرةً مسيّرة.
وأوضح الجيش السوري أنّ التنظيمات الإرهابية، المنضوية تحت ما يسمّى بـ"جبهة النصرة"، تعتمد على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب، وتستخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسيّر.
"الجيش السوري تمكن من إفشال هجمات الجماعات المسلحة على جبهة مدينة #حلب"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 29, 2024
التفاصيل مع مراسل الميادين، رضا الباشا#الميادين @rh_albasha pic.twitter.com/8TIxefrubb
وقبل ساعات، استهدف الطيران الحربي السوري مقرّ قيادة لغرفة العمليات المشتركة للمسلحين في محيط مدينة مارع، شمالي حلب، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين.
أما خلال الساعات الأولى من فجر الجمعة، فاستهدف الجيش السوري خطوط الإمداد للجماعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب، والتي تتوافد عبر المعابر مع تركيا.
يأتي ذلك بعدما بدأ الجيش السوري بامتصاص الهجمة القوية التي نفّذتها المجموعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب، بحيث شنّ هجوماً معاكساً في اتجاه المواقع التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في جنوبي شرقي إدلب.
وكبّدت القوات السورية الإرهابيين خسائر كبيرةً، شملت 400 قتيل، على الأقل، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغناسيوك، الذي شدّد على أنّ الجيش السوري "يقاتل بشراسة، بدعم من القوات الجوية الروسية".