الجزائر تتسلّم رئاسة القمة العربية من تونس
الجزائر تتسلم من تونس رئاسة القمة العربية، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يؤكد أنّ بلاده تعول على الجميع في "قمة الجزائر لبدء نهج جديد في العمل العربي المشترك".
أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، اليوم السبت، أنّ بلاده ركزت "تحركاتها الإقليمية على حماية الأمن العربي المشترك"، مشيراً إلى أنّ "إيجاد تسوية سياسية مستدامة، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني يشكلان طريق السلام للأمة العربية".
ودعا الجرندي، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب في الجزائر، إلى أن تمثل القمة العربية "منطلقاً لحل الأزمات في بلداننا العربية من سوريا إلى اليمن ولبنان والسودان"، مضيفاً أنّ تونس تتطلع إلى مكانة متقدمة ضمن التوازنات الدولية الحالية ما يملي عليها إيجاد "مقاربات جديدة".
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي: ركزت #تونس تحركاتها الإقليمية على حماية الأمن العربي المشترك. #الجزئر_القمة #الجزائر #جامعة_الدول_العربية pic.twitter.com/XGo18lXIRc
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 29, 2022
وتسلمت الجزائر من تونس رئاسة القمة العربية، وصرّح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بالقول إنّ بلاده تعول على الجميع في "قمة الجزائر لبدء نهج جديد في العمل العربي المشترك".
اقرأ أيضاً: الجزائر: القمة العربية ستتضمن إعادة طرح مبادرة السلام العربية
وأشار لعمامرة إلى أنّ "القضية الفلسطينية تمرّ اليوم بأصعب مراحلها وسط تمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع"، مؤكداً أنّه "يجب أن تستوقفنا الأزمات في البلدان العربية للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجب أن تنطلق من البيت العربي".
اقرأ أيضاً: الجزائر: القمة العربية المقبلة موعد لتأكيد الدعم للقضية الفلسطينية
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: القضية الفلسطينية تمر اليوم بأصعب مراحلها وسط تمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع. #فلسطين #الجزائر_القمة #جامعة_الدول_العربية pic.twitter.com/Iwoh6hc5Fs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 29, 2022
وفي وقت سابق اليوم، لفت لعمامرة إلى أنّ "الاجتماعات مع وزراء الخارجية العرب مثمرة".
ويبحث وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.
ومن المرتقب أن يتفق غداً على مشروعات القرارات التي ترفع للقادة في القمة التي تعقد في الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتعقد في الجزائر منذ 26 تشرين الأول الجاري/أكتوبر، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل/ نوفمبر، تحت عنوان "لم الشمل".