برلمان البحرين يُعلن وقف العلاقات الاقتصادية مع "إسرائيل" ومغادرة سفيرها المنامة

مجلس النواب البحريني يؤكد مغادرة السفير الإسرائيلي البلاد، ويعلن سحب السفير البحريني من "تل أبيب"، ووقف العلاقات الاقتصادية مع "إسرائيل".

  • مجلس النواب البحريني
    مجلس النواب البحريني

أكد مجلس النواب البحريني، في بيان، مغادرة السفير الإسرائيلي البلاد، واستدعاء السفير البحريني من "إسرائيل"، ووقف العلاقات الاقتصادية مع "تل أبيب".

وأعلن البرلمان البحريني أن هذه المواقف تأتي "تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

ولفت البيان إلى أن "استمرار الحرب والعمليات العسكرية والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات، والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكل المناطق الفلسطينية".

خارجية الاحتلال: لم يصلنا أي إخطار!

الخارجية الإسرائيلية، من جهتها، أوضحت أنه "لم يصلها أي إخطار أو قرار من حكومة البحرين وحكومة إسرائيل بإعادة السفراء".

وفي بيان أعقب إعلانا لمجلس النواب البحريني عن مغادرة سفير "إسرائيل" ووقف العلاقات الاقتصادية، قالت خارجية الاحتلال إن العلاقات بين المنامة و"تل أبيب" "مستقرة".

وتأتي المواقف الرسمية البحرينية بفعل استمرار التظاهرات الشعبية في البلاد، والمطالبة المستمرة من المواطنين البحرينيين بطرد السفير الإسرائيلي من المنامة، وقطع العلاقات مع كيان الاحتلال. 

وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر، خرجت تظاهرة شعبية غاضبة نحو السفارة الأميركية في المنامة، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة، ولا سيما مجزرة المستشفى المعمداني، والدعم الأميركي اللامتناهي له.

واعتاد المتظاهرون البحرينيون أن يدوسوا الأعلام الإسرائيلية والأميركية التي وضعت على الأرض، حاملين لافتات كُتب عليها: "لن يهدأ الطوفان" و"طوفان الأقصى معركة الأمة كلها".

اقرأ أيضاً: الاحتلال يستهدف مدرسة في غزة بقنابل الفوسفور.. وعدد الشهداء يتجاوز 9 آلاف

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك