الاحتلال ينقل ناشطي سفينة "مادلين" إلى مطار "بن غوريون" تمهيداً لترحيلهم

"إسرائيل" تعلن بدء ترحيل ناشطي "مادلين" إلى بلدانهم، بعد اعتراض السفينة التي كانت تسعى لكسر الحصار عن غزة، وسط احتجاجات دبلوماسية أوروبية وتركية.

0:00
  • ناشطو
    ناشطو سفينة "مادلين" خلال رحلتهم نحو شواطئ غزة

أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، نقل الناشطين المؤيّدين للقضية الفلسطينية الذين كانوا على متن السفينة الشراعية "مادلين" إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، تمهيداً لإعادتهم إلى بلدانهم خلال الساعات القريبة.

وقالت الوزارة في بيان إنّ "من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيُحال إلى جهة قضائية، وفقاً للقانون الإسرائيلي".

وكانت سفينة "مادلين" رست مساء الاثنين في ميناء "أسدود"، بعد أن اعترضها "الجيش" أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية، واعتقل الناشطين الذين كانوا على متنها.

وأبحر الناشطون وهم 12 فرنسياً وألمانياً وبرازيلياً وتركياً وسويدياً وإسبانياً وهولندياً في الأول من حزيران/يونيو الجاري من إيطاليا بهدف "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة الذي يعاني وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 20 شهراً من اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية عليه.

وبعد توقّفها في مصر، اقتربت السفينة من غزة رغم تحذيرات "إسرائيل" التي أصدرت الأوامر لـ"الجيش" بمنعها من الوصول إلى القطاع، حيث نفّذت وحدة الكومندوس البحري "شييطت 13" عملية السيطرة واعتقال الناشطين.  

دبلوماسياً، استدعت إسبانيا القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بعد تأكيد وجود مواطن إسباني على متن السفينة، فيما طالبت فرنسا بإتاحة الوصول الإنساني الفوري لغزة، مؤكّدةً أنّها طلبت حماية قنصلية لرعاياها الستة المشاركين في المبادرة.

ودانت تركيا اعتراض الاحتلال سفينة "مادلين"، و"اتّخذت الخطوات الدبلوماسية اللازمة لضمان إطلاق سراح المواطنين الأتراك في أقرب وقت ممكن".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: ركاب سفينة "مادلين" بخير.. ونحمّل "إسرائيل" مسؤولية سلامتهم

اخترنا لك