الاتحاد الأوروبي يرفض أي تغيير جغرافي أو ديموغرافي في قطاع غزة
الاتحاد الأوروبي يرفض أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة، ويشدد على ضرورة منع التهجير وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وفتح معابر جديدة.
-
نازحون فلسطينيون يحصلون على المياه من نقطة توزيع في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة - 10 تموز/يوليو 2025
أكّد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، رفض الاتحاد أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة، مشدداً على أنّ القطاع "يشكّل جزءاً لا يتجزأ من أي دولة فلسطينية مستقبلية".
وأضاف المتحدث: "يجب ألاّ يكون هناك تهجير بأي حال من الأحوال"، في إشارة إلى التحذيرات المتزايدة من خطط محتملة لإفراغ القطاع من سكانه أو إعادة توزيعهم قسراً.
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني المتدهور في غزة، شدّد المتحدث الأوروبي على وجوب إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر إلى القطاع، مشيراً إلى ضرورة "زيادة عدد الشاحنات وفتح معابر جديدة".
ويعيش قطاع غزة حرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت في حصيلة غير نهائية، عن نحو 57680 شهيداً و137409 جرحى، ومفقودين ومعتقلين، وسط حصار إسرائيلي خانق يمنع دخول الطعام والدواء والمستلزمات المعيشية.