الأمن السوري يشتبك مع داعش في إدلب.. ومجموعة مسلحة تتبنى الهجوم على "حميميم"
مدير مديرية أمن إدلب السورية يعلن مقتل شخص وإصابة آخر يتنميان إلى "داعش" أمس الخميس، ومجموعة "بركات الفرات" تتبنى عملية الهجوم على حميميم.
-
مقتل عنصر من داعش في خان شيخون وإصابة آخر
أعلن مدير مديرية أمن محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) المقدم عمر الأيهم مقتل عنصر ينتمي إلى خلية تابعة لتنظيم "داعش" وإصابة آخر إصابة بالغة أمس الخميس.
مقتل عنصرين "داعش" في خان شيخون
وأشار إلى أن الوحدات الأمنية تلقت بلاغاً يُفيد باغتيال عنصر من وزارة الدفاع في منطقة خان شيخون. وبعد استنفارها وملاحقة الخلية، تمكنت من قتل عنصر وإصابة الآخر بعد الاشتباك معهما بشكل مباشر.
ولفت الأيهم إلى أن المديرية كانت قد تلقت بلاغاً في 24 آذار/مارس، يُفيد بوقوع حادثة اغتيال استهدفت عنصرين من وزارة الدفاع، أثناء توجههما إلى إحدى الثكنات العسكرية، على الطريق الواصل بين قريتي معرة حرمة والشيخ مصطفى.
"بركان الفرات" تتبنى استهداف حميميم
إلى ذلك، أعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "بركان الفرات" عملية استهداف القاعدة العسكرية الروسية في حميميم في ريف اللاذقية غرب سوريا.
وهددت المجموعة روسيا، عبر بيانين منفصلين نشرتهما في منصات التواصل الاجتماعي، ما لم تخرج من سوريا، وأكدت مقتل اثنين من مقاتليها في الهجوم قبل يومين.
يذكر أن مجموعة مسلحة شنت صباح الثلاثاء المنصرم هجوماً على محيط قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع حامية القاعدة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وبحسب المعطيات الأولية، أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين، بينهم عناصر من القوات الروسية.