الأزمة في شرق الكونغو.. أبرز ما بحثه الرئيس الفرنسي ونظيره الرواندي في الإليزيه
رئيسا فرنسا ورواندا بحثا التطورات الإقليمية وضرورة خفض التصعيد والتوتر، ولا سيما ما يتعلق بالصراع الدائر في شرق الكونغو.
-
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الرواندي بول كاغامي
عقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جلسة مباحثات مع نظيره الرواندي، بول كاغامي، في قصر الإليزيه في العاصمة باريس.
وتناول الرئيسان، خلال اللقاء الذي جرى من دون إعلان مسبّق، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية.
وذكرت إذاعة "فرنسا الدولية" أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضراً بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي.
وتأتي زيارة كاغامي إلى باريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعاً في العاصمة القطرية الدوحة من أجل دعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار.
وتعدّ فرنسا عضواً في اللجنة المعنية بمتابعة السلام في شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، إلى جانب عضوية دول قطر والولايات المتحدة، وتوغو، ورواندا.