الأزمة السياسية تشتد في كوريا الجنوبية.. عدد من كبار معاوني الرئيس يقدمون استقالاتهم
أزمة سياسية مستجدة تعصف بكوريا الجنوبية بشأن قانون الأحكام العرفية.. وكبار موظفي مكتب الرئاسة من السكرتير الأول وما فوق يقدمون استقالاتهم بشكل جماعي.
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، بأن كبار المساعدين في المكتب الرئاسي قدموا استقالات جماعية بسبب إعلان الأحكام العرفية.
وقالت وكالة "يونهاب" الرسمية إنه "في أعقاب إعلان الرئيس يون سوك يول عن رفع الأحكام العرفية، قدم كبار موظفي مكتب الرئاسة من السكرتير الأول وما فوق استقالاتهم بشكل جماعي".
وأضافت أن الموظفين "عقدوا اجتماعاً لكبار المساعدين هذا الصباح برئاسة رئيس المكتب الرئاسي تشونغ جين سوك واتفقوا على تقديم استقالاتهم بشكل جماعي".
من جانب آخر، قالت قناة "واي.تي.إن" الكورية الجنوبية، إن "الاتحاد الوطني لنقابات العمال الديمقراطيين في كوريا الجنوبية دعا إلى الإضراب العام، لأجل غير مسمّى حتى استقالة الرئيس يون سوك يول".
وأشارت إلى أن الإضراب المفتوح "سيبدأ في الساعة الثامنة صباحاً (بالتوقيت المحلي) في ساحة غوانغهوامون في سيول".
وتأتي هذه الدعوة على الرغم من تراجع يون سوك يول عن قرار فرض الأحكام العرفية وإعلانه عزمه على رفعها.
وأعلن يون أيضاً أنّه "أمر بسحب القوات العسكرية المشاركة في تطبيق الأحكام العرفية"، مضيفاً أنّه سيعلن إنهاءها رسمياً خلال اجتماع للحكومة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، عقدت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية جلسة، على الرغم من تعليق عمل البرلمان بموجب الأحكام العرفية، حيث صوّت البرلمان خلال جلسته على إلغاء الأحكام العرفية.
وأعلن رئيس البرلمان أن جميع أعضاء البرلمان الذين حضروا الجلسة، ويبلغ عددهم 190 نائباً من أصل 300 نائب بالبرلمان، صوّتوا لصالح إلغاء الأحكام العرفية، مضيفاً أنها بذلك تصبح باطلة.