استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس
بعد ساعات على استشهاد شاب فلسطيني، الاحتلال يعدم شاباً آخر في مخيم بلاطة، شرق نابلس في الضفة الغربية.
-
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة في نابلس وسط مواجهات.(صورة أرشيفية)
استشهد الشاب عمر مصطفى أبو ليل (39 عاماً)، صباح اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاصرة منزله في مخيم بلاطة، شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت محيط المخيم فجراً، وحاصرت منزلاً عند مدخله، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية كبيرة من آليات الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي ودوي انفجارات، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.
#عاجل | جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية على شارع القدس شرق نابلس. pic.twitter.com/qyMwHDfgA1
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 2, 2025
بدورها، أفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فتاة برصاص الاحتلال داخل المنزل المحاصر، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت مركبة إسعاف من الوصول إليها، كما أغلقت جميع مداخل المخيم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى عرقلة العمل الإنساني والطبي.
شهيد في بيتا في نابلس وتصعيد للاحتلال في مدن الضفة الغربية
-
الاحتلال الإسرائيلي يصعد من سياسة هدم منازل المواطنين وتجريف البنى التحتية في الضفة (صورة أرشيفية)
ومساء الخميس، استشهد الشاب الفلسطيني علاء شوكت خضير، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس، في سياق تصعيد ميداني واسع تشهده الضفة الغربية، يترافق مع عمليات هدم للمباني.
وشهدت مناطق متفرقة من الضفة، من بينها جنين وطولكرم ورام الله، اقتحامات وعمليات دهم واعتقالات نفذتها قوات الاحتلال، تخللتها مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.
الاحتلال يواصل تدمير مخيمات الضفة وتهجير عشرات الآلاف منذ كانون الثاني/ يناير الماضي
-
نازحون فلسطينيون يغادرون مخيم نور شمس بمدينة طولكرم (فرانس برس)
يذكر أنه منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مخلّفاً دماراً كبيراً ومناطق غير صالحة للسكن وعشرات آلاف النازحين.
وشهدت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة نزوحاً واسعاً بفعل العدوان، ما أدى إلى تهجير قسري واسع النطاق لنحو 40 ألف شخص، وفق تقارير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
