إعلام إسرائيلي: نشر وثائق نتنياهو هدف إلى اتهام السنوار بتعطيل صفقة الأسرى

إعلام إسرائيلي يؤكد أنّ تسريب وثائق نتنياهو هدفه "التأثير سلباً في الرأي العام في إسرائيل، بشأن المفاوضات والتظاهرات المطالبة بإعادة الأسرى" من قطاع غزة.

0:00
  • أقنعة تمثل نتنياهو خلال تظاهرات تدعو إلى استعادة الأسرى من قطاع غزة -
    أقنعة تمثّل نتنياهو خلال تظاهرات تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة (9 نوفمبر 2024 - أ ف ب)

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، أنّ تسريب وثائق مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جاء بهدف "التأثير سلباً في الرأي العام في إسرائيل، بشأن المفاوضات والتظاهرات المطالبة بإعادة الأسرى" الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة، مضيفةً أنّه "تم عبر مستشار لنتنياهو وجنود من الجيش".

وبحسب ما ذكره إعلام إسرائيلي، وفقاً للتحقيق مع المشتبه الرئيس في هذه القضية، إيلي فلدشتاين، فقد "سرّب الوثيقة في وقت قريب من مقتل الأسرى الـ6، بهدف توجيه أصابع الاتهام إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"، الشهيد يحيى السنوار، و"اتهامه برفض المقترحات للتوصل إلى صفقة، وربط تظاهرات العائلات بتعزيز موقفه". 

يُذكر أنّ الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، قدّما الجمعة، استئنافاً ضدّ قرار المحكمة بالإفراج عن فيلدشتاين، وهو المتحدث السابق باسم مكتب نتنياهو، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، وفقاً لما ذكرته قناة "كان" الإسرائيلية.

وأثارت قضية وثائق نتنياهو السرية ضجّةً في الساحة السياسية في كيان الاحتلال، وغضباً في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث يُشتبه بتورّط 4 أشخاص، "يخدمون في وحدة سرية، هدفها منع التسريبات والمحافظة على الأسرار الأمنية"، بينهم أحد مساعدي نتنياهو.

وقد أدى تسريب الوثائق إلى "تعريض عمليات إعادة الأسرى الإسرائيليين وحياة الجنود للخطر"، بحسب ما نقلته قناة "كان" في وقت سابق، عن مصدر مطّلع على التحقيق.

اقرأ أيضاً: هرباً من لجنةٍ رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة في أحداث 7 أكتوبر

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك