إعلام إسرائيلي: حيفا و"الكريوت" تحولتا إلى خط مواجهة.. و"نهاريا" أصبحت مدينة أشباح
مستوطنون في عمق شمالي فلسطين المحتلة يتحدثون إلى الإعلام الإسرائيلي بشأن ما يعيشونه بسبب عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان.
أكد المستوطنون في حيفا و"الكريوت"، شمالي فلسطين المحتلّة، أنّهم تحولوا إلى "سكان خط مواجهة"، بينما تحوّلت نهاريا إلى مدينة أشباح، بعد أن شلّهم الخوف، وفق تعبيرهم، من جراء انطلاق صفارات الإنذار، بمعدّل 5 مرات في اليوم، وفق ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية.
هذه الحالة، التي تسيطر على المستوطنين، تأتي في ظل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان المستمرة، وتوسيعها مدى النيران، رداً على العدوان الإسرائيلي على لبنان.
فيديو يظهر نقل جنود الاحتلال إلى مستشفى "رمبام" في حيفا من جرّاء إصابتهم خلال المعارك في #جنوب_لبنان. #لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/hhAUFXua4t
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 23, 2024
وقالت مراسلة "كان" في الشمال، أورلي الكلعي، إنّ الإسرائيليين في "الكريوت" وحيفا يقولون إنهم دخلوا 40 دقيقة عشية السبت للملاجئ بسبب مسيّرة واحدة أطلقت من لبنان، مضيفةً أنهم اضطُروا، مرة بعد أخرى، إلى دخول الأماكن المحصنة والخروج منها.
وأكد المستوطن، يوآف مينتس، في مقابلة أجرتها معه القناة الإسرائيلية، إنّ المستوطنين يركضون إلى الملجأ بين 4 و5 مرات في اليوم، في أوقات غير معروفة، وأحياناً أكثر.
بدوره، قال المستوطن، زيف غلعاد، في عكا، في تصريح لـ"كان"، إنّه "اعتقدنا قبل عام أن عكا لا تتعرض لسقوط صواريخ، واليوم أصبح هذا أمراً روتينياً، والخوف يشلنا في كل مرة نسمع صفارة الإنذار".
مستوطن آخر، هو يوآف مينتس، تحدثت إلى القناة عن التداعيات الاقتصادية لعمليات المقاومة في الشمال، حيث إنّ "المصالح التجارية في مدينة نهاريا ميتة، والمدينة كأنها مدينة أشباح، ولا يوجد أشخاص يتجولون في الشوارع من دون حاجة".
ومع هذه التأثيرات التي تخلّفها عمليات المقاومة، أيّد أكثر من نصف الإسرائيليين (54%) وقف الحرب في لبنان، وفق نتائج استطلاع رأي أجرته القناة "الـ 12" الإسرائيلية، في وقتٍ سابقٍ اليوم.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يثقون بالطريقة التي تدير بها حكومة "إسرائيل" الأمور، وأجاب 64% منهم بأنهم لا يثقون بالحكومة.