إعلام إسرائيلي: الحكومة أوعزت إلى "الجيش" بالبقاء في لبنان بعد انتهاء الـ60 يوماً

الإعلام الإسرائيلي يكشف أنّ الحكومة الإسرائيلية طلبت في ختام جلسة الكابنيت اليوم تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات "الجيش" من جنوب لبنان.

0:00
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة أوعزت إلى
    الحكومة الإسرائيلية تطلب تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً إضافياً (صورة أرشيفية)

كشفت قناة "مكان" الإسرائيلية أنّ الحكومة طلبت في ختام جلسة "الكابنيت" تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات "الجيش" من جنوب لبنان.

كذلك، أكد المراسل العسكري في قناة "كان" إيتاي بلومنتال أنّ المستوى السياسي أوعز  إلى "الجيش" بالبقاء في القطاع الشرقي في لبنان أيضاً مع انتهاء مهلة الستين يوماً لوقف إطلاق النار.

وأكد مصدر إسرائيلي لقناة CNN الأميركية أنّ الحكومة أبلغت واشنطن برغبتها في إبقاء قواتها في جنوب لبنان لمدة شهر إضافي على الأقل.

خبير إسرائيلي: البقاء في لبنان سيعيدنا 40 عاماً إلى الوراء

وفي هذا السياق، حذّر جاك نيريا، الخبير الإسرائيلي في الشؤون اللبنانية من "سيناريو 1982 حتى العام 2000، أي حرب عصابات مع حزب الله مقابل مواقع الجيش".

وقال في تصريح للقناة 13 الإسرائيلية: "هكذا سنعود إلى الوراء 40 عاماً. يجب أخذ كلام حزب الله بجدّية (بيان الحزب حول الانسحاب الإسرائيلي)".

وكان حزب الله قد أكد، أمس الخميس، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ 60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية "يُحتّم" على قواته "تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار"، مشدّداً على ضرورة أن تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب "جيش" الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان.

اقرأ أيضاً: فيّاض: أي بقاء للاحتلال في جنوب لبنان يعني أنّ "إسرائيل" نسفت الاتفاق

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك