إصابة فتى في قباطية في إثر تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه العسكري على مناطق واسعة في الضفة الغربية، ومراسلة الميادين تفيد بأنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف جبل الزكارنة في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة.

0:00
  • تخريب الطرقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)
    تخريب الطرقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)

أفادت مصادر فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، بأنّ  قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدّة في الضفة الغربية، كما دارت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. واقتحمت قرية نعلين غرب رام الله في الضفة أيضاً.

ودارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت شاباً خلال اقتحام بلدة يتما جنوبي نابلس في الضفة.

من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - نابلس عن أنّ قواتها تصدّت لاقتحام قوات العدو الإسرائيلي لنابلس، وخاضت اشتباكات ضارية في محيط "المقبرة الغربية" بالأسلحة الرشاشة.

قصف إسرائيلي على جنين

بدورها، أفادت مراسلة الميادين بأنّ قصفاً إسرائيلياً يستهدف جبل الزكارنة في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة الغربية.

إلى ذلك، أصيب فتى (17 عاماً) برصاص قوات "جيش" الاحتلال، مساء الإثنين، في بلدة قباطية، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن الفتى أصيب بالرصاص الحيّ في بطنه.

وسحبت قوات الاحتلال جرافة جرى إعطابها في بلدة قباطية جنوبي جنين.

وكذلك، قالت مراسلتنا إنّ قوات الاحتلال اقتحمت "واد الفارعة" جنوبي طوباس والمقاومون تصدوا لها.

يأتي ذلك فيما يواصل "جيش" الاحتلال، عدوانه العسكري على مناطق واسعة في الضفة الغربية، وبخاصّة المخيمات والمنطقة الشمالية من الضفة، ووسّع الاحتلال عمليات المداهمات والاقتحامات وحملات الاعتقالات.

وتتفاقم معاناة الفلسطينيين مع استمرار العدوان على شمال الضفة والتركيز فيه على مخيمات اللاجئين، في عدوان يعد الأطول في الضفة منذ الانتفاضة الثانية، وسط تصعيد خطير لسياسة التهجير القسري التي ينتهجها ضد مخيمات اللاجئين، حيث تم تهجير 40 ألف فلسطيني تحت قوّة السلاح.

وشنّت قوات الاحتلال في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، عدواناً عسكرياً على شمال الضفة الغربية بدأ في جنين ومخيمها، ثم توسّع بعد أسبوع إلى طولكرم ومخيميها طولكرم، ونور شمس، فيما امتدّ لاحقاً إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يستعد للمصادقة على بناء 1170 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك