ألمانيا: وتيرة إيصال المساعدات إلى غزة بطيئة والضغط على "إسرائيل" قيد البحث

ألمانيا تشير إلى أن إيصال المساعدات إلى غزة لا يفي بالحاجة، والحكومة تدرس خيارات للضغط على "إسرائيل".

0:00
  • قطاع غزة (أ.ف.ب)
    قطاع غزة (أ.ف.ب)

رأت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، أن "التقدم الأولي المحدود في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال غير كافٍ، لتخفيف وطأة حالة الطوارئ".

وأشار المتحدث باسم الحكومة، ستيفان كورنيليوس، في بيان، إلى أنّ "إسرائيل تظل ملزمة بضمان إيصال كامل للمساعدات".

وكشف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أنّه في اجتماع مجلس الوزراء الأمني للحكومة، اليوم السبت، "نوقشت الخيارات المختلفة المعروفة لممارسة الضغط على إسرائيل من دون اتخاذ قرار".

ولفتت قناة "فرانس 24"، إلى أنّ هذه الخيارات تتضمن وقف تسليم الأسلحة إلى "إسرائيل" جزئياً، ما يثير انتقادات في ألمانيا.

وبدأ الجيش الألماني الجمعة، إسقاط إمدادات فوق قطاع غزة، بحيث حملت أول رحلتين نحو 14 طناً من المواد الغذائية والإمدادات الطبية، على غرار دول أوروبية أخرى.

وفي هذا السياق، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن يوم الجمعة شهد دخول 73 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، تعرّضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل متعمّد، في إطار "هندسة الفوضى والتجويع".

ويعيش قطاع غزة، حصاراً وتجويعاً يكاد يكون غير مسبوق في العالم، وسجّلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 7 حالات استشهاد جديدة نتيجة التجويع، من بينهم طفل واحد، لترتفع الحصيلة بذلك إلى 169 شهيداً من بينهم 93 طفلاً خلال أسابيع، من جراء سياسة التجويع الممنهجة من قبل الاحتلال.

اقرأ أيضاً: بريطانيا: لامي يطالب بمحاسبة المتورطين في استهداف منتظري المساعدات في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.