دعا مرشح حزب الله للانتخابات البرلمانية عن دائرة كسروان جبيل حسين زعيتر إلى عدم الفصل بين الملفات السياسية الداخلية وبين ما يدور في المنطقة وقال"نحن جزء من هذه المنطقة ويجب علينا أن نكون بمستوى هذه المرحلة والتطورات المحيطة بنا خصوصاً المستجدات الأخيرة".

أما بشأن الانتخابات فتمنى "تجاوز هذا الاستحقاق بهدوء من أجل العبور إلى مرحلة جديدة على مستوى إنتاج السلطة والعمل المؤسساتي ضمن سياق الأمن الأهلي والتعايش".

وفي سياق آخر، ولا سيما اللغط الذي رافق ترشحه في منطقة كسروان جبيل قال إن "حضور المقاومة وحزب الله في جبيل أو في جبل لبنان والشمال هو حضور فاعل ويمتد لسنوات (...) وأراد حزب الله أن يقدم شخصاً تربطه علاقة وثيقة مع كل أطياف المجتمع في بلاد جبيل كسرون وفي جبل لبنان ليكون في هذا الموقع".

ويخوض زعيتر الانتخابات على لائحة "التضامن الوطني" المدعومة من حزب الله، والوزير السابق جان لوي قرداحي التي تسعى للحصول على الحاصل الانتخابي والذي قد يناهز الـ15 ألف صوت.

ويرى زعيتر أن "الانتخابات عملية تنافس ويجب أن لا يكون للتشنّج مكان فيها". وتابع "إلتزمنا في خطابنا السياسي الهدوء والاتزان "، وذلك بهدف عدم توتير الشارع .

وتابع "نرى موزاييك غريب وعجيب في بعض اللوائح التي ليست قريبة من بعضها على مستوى التوجهات السياسية والذي يجمع بعض  

اللوائح عي المصلحة الانتخابية، ونقطة القوة في لائحتنا انها تجتمع على مبادئ مشتركة وطنية"، مشيراًَ إلى أن لائحة "التضامن الوطني"لديها هدف سياسي بعيد عن إعادة إنتاج خطاب سياسي وطني وليس غرائزي".

أما عن الافتراق الانتخابي على مع التيار الوطني الحر على الرغم من التحالف السياسي فأوضح زعيتر أن "المصلحة الانتخابية فرضت الافتراق مع التيار الوطني الحر (...) وهناك حسابات إنتخابية فرضت ذلك لأن تحالف الاقوياء سوية قد يخسرهم".

وتتنافس لائحة "التضامن الوطني" مع 4 لوائح أخرى أبرزها لائحة "لبنان القوي" المدعومة من التيار الوطني الحر، ولائحة "التغيير الأكيد" المدعومة من القوات اللبنانية، ولائحة "نحنا القرار" المدعومة من النائب السابق فريد هيكل الخازن، إضافة إلى لائحة للمجتمع المدني.