قيادي بحريني معارض للميادين: مصير الشيخ قاسم مازال مجهولاً

قيادي في المعارضة البحرينية يكشف لـ الميادين أن النظام يعمل على فبركة رواية مضللة ستنشر عبر الإعلام الرسمي حول عدد من المعتقلين من منزل الشيخ قاسم، ويؤكد أن هدفها هو إدانة المعتصمين بتهمة الإرهاب وتجريم قاسم بتهمة إيواء مطلوبين.

القيادي المعارض: هدف الرواية المضللة هو إدانة المعتصمين بتهمة الإرهاب (الصور تويتر)
 كشف قيادي في المعارضة البحرينية لـ الميادين أن مصير آية الله عيسى قاسم مازال مجهولاً ولا معلومات عنه منذ الهجوم على منزله، وأن النظام يعمل على فبركة رواية مضللة حول عدد من المعتقلين من منزل الشيخ قاسم. وقال إن الرواية المفبركة التي ستنشر عبر الإعلام الرسمي تتضمن اتهامات مفبركة ومشاهد مصورة لأسلحة ومتفجرات وقنابل وكمية من الذخائر، وأن النظام سيزعم كذباً بأنه حصل على الأسلحة بمكان الاعتصام وبحوزة المعتقلين وداخل منزل الشيخ قاسم.
وأضاف القيادي المعارض أيضاً أن إعلام النظام سينشر اعترافات مصوّرة منتزعه بالقوة لبعض المقبوض عليهم، وأن هدف الرواية المضللة هو إدانة المعتصمين بتهمة الإرهاب وتجريم آية الله قاسم بتهمة إيواء مطلوبين.

وفي وقت أعلنت فيه وزارة إالداخلية البحرينية ليل الثلاثاء عن 5 حالات وفاة في صفوف "خارجين عن القانون"، قال مصدر بحريني معارض إن "إعلان الداخلية عن وفاة 5 أشخاص يؤكد بأنهم قضوا تحت التعذيب في السجن قبل شهور، وإن من بين الشهداء الذين أشارت الداخلية إلى وفاتهم أشخاص كانت أتهمتهم بالفرار من سجن "جو". وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر لـ الميادين عن وجود 8 إصابات خطرة من بين الجرحى أمام منزل الشيخ قاسم في الدراز شمال البحرين.

بدوره، أكد  رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان جواد فيروز لـ الميادين إن مصير الشيخ عيسى قاسم ما زال مجهولاً، قائلاً إن النظام البحريني يمارس الضغوط لدفع المعارضة إلى التراجع عن مطالبها.
وكان استشهد شخص وأصيب أكثر من 100 شخص بجروح بينهم حالات حرجة خلال اقتحام القوات البحرينية منطقة الدراز الثلاثاء أثناء احتشاد آلاف البحرينيين المعتصمين في محيط منزل الشيخ قاسم أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج لمنع القوات البحرينية من اقتحام المنطقة الدراز .

وهاجمت قوات الأمن البحرينية المعتصمين في ساحة الفداء في الدراز، وتمكّنت بعد ساعات من الاقتحام من فضّ الاعتصام، والسيطرة على المكان.

اخترنا لك