دعوات فلسطينية لتصعيد الانتفاضة ضد الاحتلال وتثبيت المصالحة الوطنية

المواقف الفلسطينية تتوالى في أعقاب الجريمة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد الوزير زياد أبو عين ودعوات إلى تثبيت المصالحة الوطنية وإيجاد استراتيجية جديدة لإحياء المقاومة.

المصري اعتبر أن تثبيت المصالحة بات حاجة ضرورية
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن الدم الفلسطيني واحد والعدو الصهيوني يستهدف كل الفلسطينيين، مضيفاً أنه "كما فعل في غزة يفعل في الضفة".    

المصري وفي حديث للميادين اعتبر أن تثبيت المصالحة بات ضرورة وطنية مشيراً إلى أن حكومة الوفاق الوطني لم تتحمل إلى اليوم مسؤولياتها الوطنية كحكومة وفاق.

وأوضح المصري أنه حتى الآن لم يتم إصدار مرسوم الدعوة للانتخابات كما كان مقرراً في اتفاق المصالحة.

من جهته رأى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان أن  إسرائيل عاقدة العزم على ممارسة القمع ضد شعبنا، داعياً إلى اجتماع فوري للقيادة العليا في منظمة التحرير من أجل معالجة ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية.

رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اعتبر أن "الشعب الفلسطيني جاهز ومتحفز لخوض معركة المواجهة مع الاحتلال" مؤكداً "أن الانتفاضة القادمة يجب ألا تتوقف إلا بعد رحيل الاحتلال".

فارس الذي رأى أن الفلسطينيين اليوم في وضع أفضل على الصعيد الدولي من محطات نضالية سابقة أكد على ضرورة ان يكون النضال ضد الاحتلال منظماً ومنسقاً وضمن برنامج وخطة.

الكاتب الفلسطيني الدكتور فايز رشيد توقف عند تلويح السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني على خلفية استشهاد الوزير زياد أبو عين متسائلاً "كيف للسلطة ان توقف التنسيق الأمني وهي التي دانت عملية القدس الأخيرة" معتبراً أنه ليس باستطاعة الرئيس محمود عباس أن يلغي التنسيق الأمني لأنه موجود ضمن اتفاقية أوسلو التي مهمتها حماية الأمن الإسرائيلي.

ورأى رشيد أن الذي قسم الشعب الفلسطيني هو المفاوضات والتخلي عن الكفاح المسلح، مؤكداً أن المطلوب ليس وقف التنسيق الأمني فقط بل إيجاد استراتيجية جديدة لإحياء المقاومة.

الكاتب الفلسطيني مروان عبد العال أكد "أننا نحتاج كفلسطينيين إلى فعل سياسي مستند إلى استراتيجية وهذا يتطلب الخروج من ضعفنا" معرباً عن خشيته من مواجهة حالات كثيرة شبيهة باستشهاد الوزير أبو عين.   

اخترنا لك