200 وسيلة إعلامية في 50 بلداً.. لوقف الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين في غزة

نحو 200 وسيلة إعلامية تشارك في وقفة احتجاجية منسّقة للمطالبة بوقف قتل الصحفيين في غزة.

0:00
  • تظاهرة في أستراليا تنديداً باغتيال الصحفيين في غزة (أ.ف.ب)
    تظاهرة في أستراليا تنديداً باغتيال الصحفيين في غزة (أ.ف.ب)

طالبت نحو 200 وسيلة إعلامية دولية بوقف استهداف الصحفيين في قطاع غزة، وبالسماح للصحافة الدولية بالوصول إلى الميدان.

التحرّك، الذي نسّقته منظمة "مراسلون بلا حدود" بالتعاون مع وسائل إعلام من 50 دولة، يشمل وقفة احتجاجية تحريرية موحّدة، تشارك فيها الصفحات الأولى للصحف، والمواقع الإخبارية، والإذاعات حول العالم.

وجاءت هذه الخطوة بدعوة من "مراسلون بلا حدود"، ومنظمة "آفاز" للحملات العالمية، والاتحاد الدولي للصحفيين، حيث نُظمت الوقفة الإعلامية اليوم  الاثنين، تعبيراً عن رفض سياسة القتل الممنهج بحق الإعلاميين الفلسطينيين، وللمطالبة بضمان حرية العمل الصحافي في مناطق النزاع.

وستنشر الصحف المطبوعة صفحاتها الأولى المعتمة، والتي تحمل رسالةً واضحةً: "بمعدل قتل الصحفيين في غزة على يد الجيش الإسرائيلي، لن يبقى قريباً من يطلعكم على آخر المستجدات".

كذلك ستُوقف محطات البث والإذاعة برامجها ببيانٍ مشترك، وستحجب المواقع الإلكترونية صفحاتها الرئيسية أو لافتاتها تضامناً مع غزة.

وقبل أيام، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ "إسرائيل" تسعى بشكل متعمّد إلى منع توثيق أهوال حربها على غزة، من خلال استهداف الصحافيين المحليين بالقتل المباشر أو باتهامهم العلني بالانتماء إلى حركة حماس.

وبلغ عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة، نحو 247 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في اعتداء سافر على المواثيق والقوانين الدولية.

وبحسب اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية، بالإضافة إلى ميثاق روما، وقرار مجلس الأمن رقم 2222، فإنّ لدى الصحفي حماية دولية في الحروب، واغتياله يُعدّ جريمة حرب يُحاسب عليها القانون.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": خطة أميركية لإدارة غزة لعقد كامل وتحويلها إلى "منتجع ومركز صناعي"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.