هدوء حذر بعد احتجاجات عنيفة في عدة مناطق لبنانية

هدوء حذر بعد احتجاجات عنيفة في عدة مناطق لبنانية، بعد تجدد الاحتجاجات وإحراق عددٍ من المصارف، وصداماتٌ مع الجيش اللبناني.

  • هدوء حذر بعد احتجاجات عنيفة في عدة مناطق لبنانية
    حرق أحد المصارف في طرابلس

ساد الهدوء الحذر بعد احتجاجات عنيفة في عدة مناطق لبنانية.

وشهد عددٌ من المناطق اللبنانيّة تظاهرات احتجاج وقطع طرق رفضاً للأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار الحادّ، لليوم الثاني في بعض المناطق اللبنانية.

ففي بيروت، نظّم ناشطون تظاهرة أمام شارع مصرف لبنان، كذلك شهدت طرابلس شمال البلاد تظاهرات تخلّلها إحراق عدد من المصارف وصداماتٌ مع الجيش.

وفي صيدا جنوباً، حطّم متظاهرون واجهات عدد من المصارف ومحال الصيرفة، مُطلقين شعارات مناهضة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وبالتزامن مع ذلك، دعت السفارة الأميركية في بيروت المتظاهرين إلى الالتزام بالسلميّة وضبط النفس.

وأقرّ مجلس الوزراء اللبناني تدابير آنيةً لمكافحة الفساد واستعادة الأموال، بالتوازي مع عودة حركة الاحتجاج في الشارع وقطع الطرق.

في وقت سابق، عقدت الحكومة اللبنانية جلسة في السراي الحكومي وسط العاصمة بيروت، للبحث في إقرار النصوص المتعلقة بمكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة، واستكمال البحث في الصيغة النهائية لخطتها الإصلاحية.

من جهته، حذّر الجيش اللبناني من أنه لن يتهاون مع أي مخل بالأمن والاستقرار، داعياً المتظاهرين السلميين إلى المسارعة في الخروج من الشوارع.

في الـ 17 من تشرين الأول/أكتوبر اندلعت احتجاجات في لبنان بسبب تردي الأوضاع المعيشية ونية الحكومة فرض ضرائب جديدة، هذه الاحتجاجات ألقت بظلالها على المشهدين السياسي والاقتصادي المترديين أصلاً.

اخترنا لك