تجمعات تهتف بالسلمية في بغداد والرئيس يدعو للاتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة

ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية تشهد تجمعات شعبية تهتف بالسلمية وبعدم الانجرار إلى العنف، والدعوات التي انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوافد بكثافة إلى بغداد للتظاهر لم تلق استجابة كبيرة.

  • تجمعات تهتف بالسلمية في بغداد والرئيس يدعو للاتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة
    تجمعات تهتف بالسلمية في بغداد (أرشيف)

 

شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد تجمعات شعبية تهتف بالسلمية وبعدم الانجرار إلى العنف.

وأفاد مراسل الميادين بأن مجموعة من الشبّان أقامت جداراً بشرياً قرب جسر الجمهورية لمنع توجه بعض الجماعات إلى الحواجز الأمنية، مشيراً إلى أن الدعوات التي انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوافد بكثافة إلى بغداد للتظاهر لم تلقَ استجابة كبيرة.

وأكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي أن انتشار الجيش والقوات الأمنية في مناطق التظاهرات هدفه حماية المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم.

وأضاف الغانمي في كلمة له لمناسبة ذكرى يوم النصر على تنظيم داعش أن العراق انتصر على داعش بصمود الشعب العراقي وبسالة القوات الأمنية، مشيراً إلى أن هذه القوات تعاملت بمهنية في الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

وفي تغريدة له على تويتر أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أن الوعي الذي يتمتع به السلميون هزم جميع من يريد تخريب العراق.

إلى ذلك، دعا الرئيس العراقي برهم صالح الكتل السياسية إلى الاتفاق على اسم لتكليفه رئاسة مجلس الوزراء.

وأشاد في كلمة له في الذكرى السنوية لتحرير العراق من تنظيم داعش، ببطولات القادة الميدانيين في صفوف الجيش والشرطة وبمكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة.

وكان محتجون عراقيون قد قطعوا طريق بغداد - كربلاء في حي العباس في كربلاء بحرق الاطارات.

وتشهد العاصمة العراقية إجراءات أمنية مشددة مع انتشار قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مركز ساحة التحرير، وكذلك المؤدية إلى المنطقة الخضراء بالتزامن مع دعوات إلى التظاهر اليوم الثلاثاء.

وأمس الإثنين استدعت وزارة الخارجية العراقية سفراء فرنسا بريطانيا وكندا إضافة إلى القائم بالأعمال الألماني، وذلك على خلفية بيان مشترك أصدرته هذه السفارات بشأن التطورات في بغداد.

الخارجية العراقية أعربت عن رفضها للبيان واعتبرته تدخلاً مرفوضاً في الشأن العراقي ومخالفة واضحة لاتفاقية فيينا.

وطالبت الخارجية جميع البعثات المعتمدة لدى بغداد بالتزام معايير العمل الدبلوماسي الذي ينظم العلاقات بين البلدان.

من جهتها، نفت هيئة المنافذ الحدودية دخول أي قوات أميركية إلى العراق عبر المنافذ الغربية "طريبيل الوليد القائم".

 

 

اخترنا لك