"يديعوت أحرونوت": صفقة التبادل ستعزّز حماس في الضفة الغربية
مخاوف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من عودة حماس إلى زخمها في الضفة الغربية، تعبّر عنها وسائل إعلام إسرائيلية تزامناً مع صفقة تبادل مرتقبة.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الجمعة، إنّه مع اقتراب إطلاق سراح المئات من مقاتلي حماس ضمن صفقة التبادل، تثير المخاوف في "إسرائيل" تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على الأمن، خاصة أن العديد منهم سيعودون إلى الضفة الغربية.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أنّ "هؤلاء المقاتلين قد يعززون نفوذ حماس في الضفة الغربية، ما يمثل تهديداً مباشراً للمؤسسة الأمنية".
وذكّرت أنّه في العام الماضي، أحبط جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أكثر من 1000 هجوم، لكن الهجمات التي نجحت كشفت عن تحسّن كبير في قدرات المقاومين في الضفة.
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ "إسرائيل" سعت للحد من عدد المقاومين الذين سيتم إطلاق سراحهم وسيعودون إلى الضفة، لكن "التحديات تبقى قائمة". متوقعةً أن تقام احتفالات للمفرج عنهم، ما يعزّز مكانة حماس في الأوساط الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أشارت "قناة 14" الإسرائيلية، إلى أنّ وزير الأمن يسرائيل كاتس، وجّه جهاز الأمن لإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين "الشاباك"، "الجيش"، و"الشرطة"، بهدف منع احتفالات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في الضفة الغربية.
وتخوفاً من هجمات المقاومين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنّ "الجيش" الإسرائيلي يستعد لـ"تعزيز منطقة شمال الضفة الغربية بـثلاث كتائب مشاة قريباً".
وعلّق وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير على صفقة تبادل الأسرى، مساء الخميس، مؤكداً أنّها "تعني هزيمة إسرائيل"، بحيث "تتضمن نهاية الحرب، على الرغم من أنّ حماس لم تُهزم".
"نتنياهو سوف يستعيض عن #غزة بالإجهاز على #الضفة_الغربية التي تشكّل حاضنة لتيار الصهيونية الدينية".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 16, 2025
الباحث في مركز الزيتونة للدراسات باسم قاسم#الميادين pic.twitter.com/fAGDviwLf2