"عواقبه العالمية كارثية".. إيران تحذر من "طيش" إسرائيلي قبل تسلّم ترامب
إيران تحذر من مخاطر "الطيش" الإسرائيلي خلال المرحلة الانتقالية الرئاسية في الولايات المتحدة، وتقول إن الاعتداءات الإسرائيلية غير المنضبطة خلال هذه الفترة قد تؤدي إلى عواقب عالمية كارثية.
حذّرت إيران من مخاطر ما وصفته بــ "الطيش" الإسرائيلي على المنطقة العربية والعالم، في ظل المرحلة الانتقالية الرئاسية في الولايات المتحدة.
ورأت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، في منصة "أكس"، أن "الاعتداءات الإسرائيلية غير المنضبطة، خلال فترة انتقال السلطة في الولايات المتحدة، قد تؤدي إلى عواقب عالمية كارثية".
وأضافت أن "إسرائيل عازمة على إثارة حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة"، محذرة من أنه في حال عدم كبح جماحها خلال فترة انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة، فإن "العواقب ستكون كارثية، ليس فقط على المنطقة، بل على العالم بأسره".
وفي حين عزت البعثة تفاقم كراهية الشعوب لكيان الاحتلال إلى جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين خلال 75 عاماً، وخصوصاً في غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى"، وعدم امتثاله للقوانين الدولية والإنسانية، أكدت أن "إصرار حكّام كيان الاحتلال على البقاء في السلطة، عبر توسيع الحرب وجرّ الولايات المتحدة إليها، بشكل مباشر، سيؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء".
ورأت أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء حكومته، "يحاولون استغلال المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة لتمهيد الطريق لصياغة أزمة جديدة. ولا يجب السماح لهذه الطموحات الخبيثة بالتحقق".
وشددت بعثة إيران في الأمم المتحدة على أنه "من دون محاكمة نتنياهو وحكومته المتطرفة والحربية والإجرامية ومحاسبتها، لن يعود الأمن إلى المنطقة"، مؤكدة أن خلع نتنياهو أو تقييده "سيرفع شبح الحرب عن دول المنطقة".
— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) November 15, 2024
وقالت البعثة إن إزاحة نتنياهو ستحّل كثيراً من المشكلات، بحيث "سيتم وقف إطلاق النار في غزة، وستصل المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق، وسيتوقف قتل الناس". كما "ستنتهي الحرب على لبنان و"ستستمر قوات "اليونيفيل" في مهمتها وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل"، وكذلك "سيعود الأمن والهدوء إلى البحر الأحمر وخليج عدن".
وتوجهت بعثة إيران إلى واشنطن بالقول إن "وضع حدّ لنتنياهو سيجنب الحكومة الأميركية تـأكل صدقيتها السياسية"، في حين "سيتم إعادة توجيه مئات المليارات من الدولارات من نفقات الحرب والأضرار الناجمة عنها نحو تعزيز النمو وتحسين الصحة والتغذية والتعليم لشعوب المنطقة".