"ديكلاسيفايد" البريطاني: ستارمر سمح بـ100 رحلة تجسسية فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"
تقارير بريطانية تكشف تواطؤ المملكة المتحدة بالمجازر الإسرئيلية في قطاع غزة وذلك من خلال تسيير رحلات تجسسية يومية فوق القطاع لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية.
كشفت تقارير بريطانية أنّ حكومة حزب العمال البريطانية أمرت بتسيير 100 رحلة تجسسية فوق قطاع غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب ما أفاد موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني.
وبحسب الموقع، فإنّ متوسط ما سمح به رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر من رحلاتٍ تجسّسية، "يُعادل أكثر من رحلة واحدة يومياً منذ تولّيه منصب رئيس الوزراء في 5 تموز/يوليو الماضي".
وفي إشارة واضحة إلى ما تُمارسه الحكومة البريطانية تحت الطاولة لدعم غزة، فقد استمرت رحلات التجسس، التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بوتيرة سريعة، على الرغم من تعليق إدارة ستارمر 30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة لـ"إسرائيل" الشهر الماضي.
وعلى الرغم من رفض وزارة الدفاع إعطاء تفاصيل، وجد موقع "ديكلاسيفياد"، بشكل مستقل، أنّ الرحلات المغادرة من أكروتيري - القاعدة الجوية البريطانية الموجودة في قبرص - تحلّق فوق غزة تحت إشراف ستارمر.
وأضاف الموقع أنّه خلال الشهر الأول الكامل لحزب العمال في منصبه، في آب/أغسطس، "حلّق سلاح الجو الملكي البريطاني 42 رحلة فوق الأراضي الفلسطينية المدمّرة".
ووفقاً لـ"ديكلاسيفياد"، فإنّه "من المرجّح أن تثير المعلومات الجديدة المزيد من المخاوف بشأن التواطؤ البريطاني في جرائم الحرب في غزة".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في غزة ولبنان، مرتكباً مزيداً من المجازر بحق المدنيين، بدعم غربي، وبالأخص بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تدعمان الاحتلال بالأسلحة والاستخبارات في اعتداءاته.
يُذكر أنّ بريطانيا تمتلك قاعدتين عسكريتين في قبرص، المستعمرة البريطانية السابقة. حيث تمّ استخدام سلاح الجو البريطاني في "أكروتيري" في الماضي كنقطة انطلاق للغارات الجوية في الشرق الأوسط. وبحسب ما ورد، فقد تمّ استخدام القاعدة لمحاولة التصدّي لعملية "الوعد الصادق" الصاروخية أيضاً، والتي استهدفت بشكلٍ مباشر كيان الاحتلال، في نيسان/أبريل الماضي.