"بوليتيكو": إندونيسيا وأذربيجان وباكستان تجري محادثات للمشاركة بقوة حفظ السلام بغزة

موقع "بوليتيكو" الأميركي يكشف عن إجراء إندونيسيا وأذربيجان وباكستان محادثات لتوفير قوات لقوة حفظ السلام في غزة.

0:00
  • صورة جوية تظهر دماراً واسعاً شمال مدينة غزة (أ ف ب)
    صورة جوية تظهر دماراً واسعاً شمال مدينة غزة (أ ف ب)

ذكر موقع "بوليتيكو" الأميركي، في تقرير له، اليوم الخميس، أن كل من إندونيسيا وأذربيجان وباكستان تجري محادثات لتوفير قوات لقوة حفظ السلام في غزة.

ووفقاً لمسؤول دفاعي أميركي حالي وآخر سابق، فإنّ الدول الثلاث تُعدّ أبرز المتنافسين على توفير قوات لقوة استقرار مستقبلية في القطاع.

ولفت المسؤول الحالي إلى أنّ المفاوضات حول تشكيل القوة جارية، إلّا أنّه لم تقدم أي دولة التزاماً ثابتاً، مضيفاً أنّ هذه الدول هي التي أبدت الاهتمام الأكبر بالمشاركة في قوة حفظ السلام.

في التفاصيل الميدانية، لا يزال إنشاء هذه القوة على بعد أشهر على أقل تقدير، وفقاً للموقع، في حين يشكك العديد من الدبلوماسيين والمحللين في أن خطة ترامب ستتجاوز مرحلتها الحالية، وهي وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة.

وقدّر دان شابيرو، الذي كان المسؤول الأعلى لشؤون الشرق الأوسط في البنتاغون خلال إدارة بايدن، الفترة المطلوبة لإنشاء القوة بنحو شهرين إلى 3 أشهر من يوم اتخاذ القرار بشأن من سيشارك.

من ناحيته، قال مسؤول الدفاع الأميركي السابق إن التنسيق مع إندونيسيا وأذربيجان يُضيف طبقة من التعقيد إلى جهود تحقيق الاستقرار، نظراً لعدم وقوعهما ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

يُذكر أنّه، حتى الآن، لم تُعلن إدارة ترامب عن أي فرق فنية أو هيئات تنسيق أخرى من وزارة الخارجية أو أي جهات أخرى في الحكومة الأميركية لضمان تقدّم الجهود.

وأرسلت الولايات المتحدة 200 جندي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمساعدة في "تنسيق الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في القطاع".

وستتمركز القوات، تحت قيادة القيادة المركزية الأميركية، في مركز تنسيق مدني عسكري، يقع شمال غزة، كما يُتوقع أيضاً وجود قوات مصرية وقطرية وإماراتية في مركز التنسيق، حيث تساعد القوات المصرية حالياً في انتشال جثث الأسرى القتلى في غزة.

اقرأ أيضاً: ترامب من شرم الشيخ: مفاوضات المرحلة الثانية في غزة بدأت.. وأرغب بصفقة مع إيران

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.