"بلومبرغ": اجتماع دبلوماسي مرتقب بين الهند والصين لتعزيز العلاقات
وكالة "بلومبرغ" تقول إنه من المقرر أن يجتمع كبار الدبلوماسيين من الصين والهند، في بكين، في الوقت الذي تحاول فيه الجارتان المسلحتان نووياً، إصلاح العلاقات التي شوّهها نزاع حدودي قبل نحو 5 سنوات.
-
الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في (أرشيف)
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أنه من المقرر أن يجتمع كبار الدبلوماسيين من الصين والهند، الأسبوع المقبل، في بكين، في الوقت الذي تحاول فيه الجارتان المسلحتان نووياً، إصلاح العلاقات التي شوّهها نزاع حدودي قبل نحو 5 سنوات.
من جهتها، قالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، اليوم الخميس، إنّ وكيل الخارجية الهندي، فيكرام ميسري/ سيلتقي نظيره الصيني خلال زيارة تستمر يومين إلى بكين، تبدأ الأحد المقبل.
وجاء في بيان الوزارة أنّ "استئناف هذه الآلية الثنائية ينبع من الاتفاق على مستوى القيادة لمناقشة الخطوات التالية للعلاقات الهندية الصينية، بما في ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والشعبية".
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، بعد حزيران/يونيو 2020، عندما أسفرت الاشتباكات بين الجنود على طول الحدود، عن مقتل ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً وعدد من القوات الصينية.
وفي سياق متصل، أشارت الوكالة إلى أنه مع تدهور العلاقات، نقلت الدولتان آلاف القوات والصواريخ والطائرات المقاتلة على طول أجزاء من الحدود غير المحددة، التي يبلغ طولها 3488 كيلومتراً.
كما فرضت الهند قواعد صارمة على الشركات الصينية، التي تسعى إلى الاستثمار في البلاد، وحظرت مئات التطبيقات الصينية وأبطأت الموافقة على التأشيرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، اتفقت الدولتان على استقرار العلاقات، بعد لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في قمة مجموعة البريكس في روسيا.
والتقى مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
واتفق الجانبان على تحسين قواعد إدارة الحدود وتعزيز تدابير بناء الثقة لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في المناطق الحدودية.
