"الصحة العالمية": أكثر من 30 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الإيبولا في الكونغو
منظمة "الصحة العالمية" تؤكد وجود 48 حالة إصابة بفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ووفاة 31 شخصاً.
-
هذا التقدّم قد يمنع تفشي فيروس "إيبولا"
أعلنت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الخميس، إنه تم تأكيد "48 حالة إصابة بفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتوفي 31 شخصاً".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحافي من مقر المنظمة في جنيف وفق "رويترز"، إنه "مرّ أسبوعان منذ أن أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشي الإيبولا... وحتى الآن، تم الإبلاغ عن 48 حالة مؤكدة ومحتملة، وتوفي 31 شخصاً".
وقد تم الإعلان عن تفشي المرض، وهو الأول في البلاد منذ ثلاث سنوات، في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري. وتشكل الغابات الاستوائية الكثيفة في الكونغو مستودعاً طبيعياً لفيروس إيبولا، الذي يسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال، ويمكن أن يبقى في جسم الناجين فقط ليظهر مرة أخرى بعد سنوات".
وكانت المنظمة الدولية قالت، يوم الأحد، إنها بدأت في تطعيم العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والمخالطين للأشخاص المصابين بفيروس إيبولا في مقاطعة كاساي في الكونغو حيث تم الإعلان عن تفشي المرض، مضيفة أنه "تم تسليم 400 جرعة أولية من لقاح إيرفيبو ضد إيبولا من مخزون البلاد البالغ 2000 جرعة إلى بولابي، وهي مركز تفشي المرض".
وقال تيدروس إن "منظمة الصحة العالمية سلمت أكثر من 14 طناً من الإمدادات الطبية الأساسية ونشرت خبراء وأنشأت مركزاً لعلاج الإيبولا حيث يتلقى 16 مريضاً العلاج حالياً"، وأن "أول مريضين تعافيا غادرا المستشفى يوم الثلاثاء".