"قافلة الصمود" تقرر العودة إلى تونس بعد فشل مفاوضات عبورها إلى غزة

قافلة الصمود تعلن عودتها إلى تونس بعد رفض مصر منح تصاريح العبور إلى غزة.

0:00
  • "قافلة الصمود" تعود إلى تونس بعد رفض مصر عبورها

أعلنت "قافلة الصمود" البرية المتوجهة إلى قطاع غزة، اليوم الإثنين، عودتها إلى تونس بعد فشل مفاوضات عبورها من الأراضي الليبية إلى مصر، في إطار تحرك شعبي عربي لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وفي بيان، أكدت القافلة أنّ السلطات الليبية أبلغتها رسمياً برفض الجانب المصري منح التصاريح اللازمة للعبور رغم اتباع جميع القنوات القانونية والدبلوماسية، عبر سفارة مصر في تونس.

وأضاف البيان أنّ القافلة قررت العودة إلى تونس "بعد استنفاد جميع السبل لفتح الطريق البري، واستحالة استخدام الطريق البحري من ليبيا"، لكنها أوضحت أن قرار العودة مشروط بالإفراج عن الموقوفين من المشاركين، مؤكدة أنها لن تغادر ليبيا قبل إطلاق سراحهم، وستبقى في مكانها بشكل سلمي حتى تحقيق ذلك.

كما أعلنت القافلة تعليق استقبال المشاركين الجدد، بانتظار تحديد الخطوات التالية، وتنظيم عودة من يرغب في ذلك، إلى جانب متابعة ملف الموقوفين.

وتواجه "قافلة الصمود"، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وموريتانيا ودول عربية أخرى، عراقيل أمنية وإدارية منذ دخولها الأراضي الليبية، حيث تم توقيفها عند مدخل مدينة سرت.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام، قال الناشط وائل نوار، أحد منظمي القافلة، إن الأجهزة الأمنية أوقفتهم من دون تقديم تفسير رسمي واضح، مشيراً إلى تضارب في التصريحات بشأن إمكانية العبور لاحقاً، في ظل رفض الجانب المصري.

وأشار نور إلى أنّ السلطات قطعت خدمة الإنترنت عن القافلة في شرق ليبيا، ما تسبب في تعطيل التواصل مع العالم الخارجي ووسائل الإعلام.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت، يوم الأربعاء الماضي، بياناً أكدت فيه دعمها للحقوق الفلسطينية ورفضها للحرب والتجويع والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، كما شددت على أنها تواصل العمل من أجل إنهاء العدوان على غزة ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني.

اقرأ أيضاً: حصار "قافلة الصمود" شرقي ليبيا: طوق أمني مشدد وقطع للاتصالات ومنع للغذاء

اخترنا لك