"فارس": ظريف يقدّم استقالته من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، يقدّم استقالته، ووكالة "تسنيم" تقول إنّ الأمر "لا علاقة له بحجب الثقة عن وزير المال والاقتصاد".
-
مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية المستقيل، محمد جواد ظريف (أرشيفية - وكالات)
استقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، من منصبه، الأحد، بحسب ما أفادت به وكالة "فارس" الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ الرئيس مسعود بزشكيان لم يوافق على هذا القرار حتى الآن.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الاستقالة جاءت بعد جلسة مساءلة مجلس الشورى الإيراني، في وقت سابق الأحد، لوزير المال والاقتصاد، عبد الناصر همتي، إلا أنّ هذه الاستقالة "لا علاقة لها بحجب الثقة عن همتي"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
كذلك، أكد مقرّبون من ظريف خبر استقالته، في حين لم يتم إعلانه رسمياً حتى الآن، وفقاً لما نقلته "تسنيم".
وكانت مساءلة همتي في البرلمان الإيراني أفضت إلى حجب الثقة عنه، وذلك بسبب "طريقة معالجته أزمة معدل التضخم العالي وتراجع سعر صرف العملة الوطنية"، وفقاً للتلفزيون الإيراني.
وصوّت 182 نائباً على عزل همتي، بينما عارضه 89 نائباً، وامتنع نائب واحد عن التصويت، واحتُسب صوت واحد ملغى، وذلك من أصل 273 نائباً حضروا الجلسة.
وركّزت عملية الاستجواب على 10 مجالات، تشمل "سوء إدارة سوق العملة الأجنبية والمسكوكات الذهبية، التخصيص غير المناسب للعملة الأجنبية للسلع الأساسية والأدوية، انخفاض قيمة العملة الوطنية واعتماد سعر السلع الأساسية على سعر الصرف".
إضافةً إلى ذلك، تضمنت هذه المجالات "الأداء الضعيف لوزير الاقتصاد في مجالات مثل الأسهم، مجلس المنافسة، المناطق التجارية الحرة، نظام الجمارك والخدمات المصرفية".
وبموجب الدستور الإيراني، تكون إقالة الوزير سارية المفعول فوراً، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تختار الحكومة بديلاً من الوزير المُقال، بحسب "فارس".
