"رويترز": تشير اشتباكات ليبيا إلى تنامي نفوذ رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة

يشير تقرير إلى أنّ مقتل زعيم ميليشيا قوي في العاصمة الليبية أشعل الاشتباكات مجدداً بين الفصائل، التي قد تدفع إلى تعزيز السلطة مع حكومة طرابلس.

0:00
  • الدبيبة توسطنا لحل الأزمة فى السودان ومازالت الجهود مبذولة
    الدبيبة توسّطنا لحلّ الأزمة فى السودان وما زالت الجهود مبذولة

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته أنّ مقتل زعيم ميليشيا قوي في العاصمة الليبية، مساء الاثنين، أشعل ساعات من الاشتباكات العنيفة التي أجبرت جماعته على الخروج من معقلها الرئيسي وقد تدفع إلى تعزيز السلطة بين الفصائل المسلحة المتحالفة مع حكومة طرابلس.

ووفقاً لـ"رويترز" فقد يكون لمقتل زعيم الميليشيا الذي سيطر على أجزاء واسعة من طرابلس لسنوات، عبد الغني الككلي، تداعيات على استقرار المنطقة الأوسع.

وفي أعقاب مقتل الككلي أعلنت حكومة "الوحدة الوطنية" برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، عن اكتمال عملية أمنية ضد "المجموعات المسلحة غير النظامية".

وكان مسلحون موالون للككلي، المعروف على نطاق واسع بلقب غنيوة، يديرون السجون والوزارات الحكومية والمؤسسات المالية. وكان غنيوة ملكاً فعلياً على طرابلس. 

ومن شأن تعزيز السلطة في طرابلس، بحسب "رويترز"، أن يعزّز مكانة حليف تركيا، عبد الحميد الدبيبة، وحكومته في التنافس الشامل مع فصائل شرق ليبيا. ونجحت الفصائل التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة الدبيبة في الاستيلاء بسرعة على الأراضي والقواعد التي كانت تحت سيطرة جهاز الأمن والاستقرار بقيادة الككلي لفترة طويلة، بما في ذلك منطقة أبو سليم، معقلها القديم.

ومع سقوط الككلي، قد تكتسب الفصائل التابعة لوزارة الدفاع والمتحالفة مع الدبيبة، وعلى رأسها اللواء 444 بقيادة محمود حمزة، واللواء 111، والقوة المشتركة من مصراتة، دوراً أكبر. وقد يؤدي توحيد حلفاء الدبيبة إلى أن يصبح غرب ليبيا أكثر تشابهاً مع الشرق.

يذكر أنّ معظم منشآت الطاقة الليبية تقع في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الليبي بقيادة، خليفة حفتر، ويبدو من غير المرجّح أن تؤثّر الاشتباكات التي وقعت ليلة الاثنين على الإنتاج.

اقرأ أيضاً: "الدفاع الليبية تعلن انتهاء العملية العسكرية في طرابلس"

اخترنا لك