"أكسيوس": ويتكوف يؤكد لـ"إسرائيل".. ترامب يريد حل أزمة إيران النووية دبلوماسياً
"أكسيوس" يكشف أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، التقى سراً بمسؤولين إسرائيليين في باريس، مؤكداً سعي واشنطن لحل الأزمة النووية الإيرانية عبر الدبلوماسية، وسط قلق "إسرائيلي" من تكرار اتفاق 2015.
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، أكد لمسؤولين إسرائيليين في باريس، أنّ إدارة ترامب، تهدف إلى حل الأزمة النووية الإيرانية دبلوماسياً.
وفي خطوة تعكس التوترات المتصاعدة حول الملف النووي الإيراني، عقد مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، اجتماعاً سرياً في باريس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ورئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنيا، وفقاً لما ذكرته ثلاثة مصادر إسرائيلية مُطلعة على الاجتماع للموقع.
الاجتماع، الذي لم يُعلن عنه مسبقاً، جاء قبل الجولة الثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي ستجري في روما غداً السبت، حيث سعى الجانب "الإسرائيلي" للتأثير على الموقف الأميركي.
وذكر الموقع أن ويتكوف، أكد خلال اللقاء أن إدارة ترامب تهدف إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عبر السبل الدبلوماسية، مع ضمان توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم بعد الآن.
هذا الموقف، يأتي في وقت يُبدي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قلقه من إمكانية توصل واشنطن إلى اتفاق مشابه لذلك الذي وقعته إدارة أوباما عام 2015، والذي انسحب منه ترامب لاحقاً.
من جهته، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والمتحدث باسم ويتكوف التعليق على الاجتماع. ويُذكر أن ويتكوف كان في باريس لحضور اجتماعات بشأن روسيا وأوكرانيا، قبل توجهه إلى روما للمشاركة في المحادثات مع إيران.
وبحسب الموقع، فإنّ نتنياهو وغيره من المتشددين، يريدون التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء البرنامج النووي الإيراني كلياً، وإلا توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وصرّح ترامب، الذي حدد في البداية مهلة شهرين للمفاوضات، أمس الخميس، بأنه ليس في عجلة من أمره، للمضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية، لأنه يعتقد أن إيران "تريد الحوار".
وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن تُفضي الجولة الثانية من المحادثات إلى إطار للخطوات التالية في المفاوضات، بينما تُطالب "إسرائيل" بإنهاء كامل للبرنامج النووي الإيراني، أو اللجوء إلى الخيار العسكري.