وسط توقعات بصدور بيان بشأن إيران.. قادة "مجموعة السبع" يجتمعون في كندا

القمة تنعقد في جبال روكي الكندية وسط خلافات تجارية وتصعيد ميداني في غرب آسيا، مع توقعات ببيان مشترك بشأن إيران.

0:00
  • قمة مجموعة السبع في كندا وسط تصعيد إيراني إسرائيلي وترقب لبيان تهدئة
    قمة مجموعة السبع تجتمع في كندا

تنطلق اليوم الأحد في منتجع "كاناناسكيس" الجبلي غربي كالغاري الكندية، أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، وسط توتر دولي متزايد في غربي آسيا.

وتسعى كندا، مستضيفة القمة، إلى تجنب أي صدام مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خصوصاً في ظل ملف الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم، والخلافات التجارية القائمة.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن بلاده تركز على "تعزيز الأمن والسلام، وتطوير سلاسل التوريد للمعادن المهمة، وخلق فرص عمل"، فيما رجّح مراقبون أن تتصدر القضايا الأمنية والتجارية، بالإضافة إلى أوكرانيا، جدول الأعمال.

وكشف مسؤول في المجموعة عن نية الزعماء إصدار بيان مشترك بشأن إيران يدعو إلى "خفض التصعيد وتفادي اتساع رقعة الصراع"، بينما أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن هدف بلاده هو "منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان أمن إسرائيل، وإفساح المجال أمام الدبلوماسية".

ورجّحت مصادر دبلوماسية كندية صدور بيانات منفصلة بدلاً من بيان ختامي شامل، في مسعى لتفادي تعقيدات محتملة مع الولايات المتحدة، خصوصاً بعد أن غادر ترامب قمة 2018 غاضباً ووجّه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء آنذاك جاستن ترودو.

وإلى جانب أعضاء المجموعة (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، الولايات المتحدة)، من المتوقع أن يشارك في القمة زعماء أو ممثلون عن دول عدة بينها أوكرانيا، الهند، المكسيك، البرازيل، كوريا الجنوبية، جنوب أفريقيا وأستراليا.

ويُنتظر أن تهيمن على القمة أيضاً ملفات تتعلق بأمن الطاقة، الذكاء الاصطناعي، التهريب، الاقتصاد العالمي، والبيئة، فيما عدّها خبراء "أول اختبار حقيقي لنية ترامب في العمل ضمن أطر التعاون الدولي" بعد عودته إلى الساحة الدولية.

اقرأ أيضاً: ترامب: من الممكن أن نتدخّل في الحرب بين "إسرائيل" وإيران

اخترنا لك