وزير رواندي: العقوبات على بلادنا ستقوّض جهود محادثات السلام في الكونغو
وزير الدولة الرواندي للتكامل الإقليمي، جيمس كاباريبي، يحذّر من أن العقوبات الدولية على بلاده ستقلّل حافز كينشاسا للدخول في محادثات سلام مع متمردي حركة "أم-23" في الكونغو.
-
وزير الدولة الرواندي للتكامل الإقليمي، جيمس كاباريبي
قال وزير الدولة الرواندي للتكامل الإقليمي، جيمس كاباريبي، إن "العقوبات الدولية على رواندا ستقلّل حافز كينشاسا للدخول في محادثات سلام مع متمردي حركة أم-23".
وأشار كاباريبي، في كلمة ألقاها، أمس الثلاثاء، إلى أنه "بينما يدفعون من أجل فرض عقوبات على رواندا، فإن رئيس الكونغو، الذي يرى أن رواندا مستهدفة، سيرفض المشاركة في أي مفاوضات".
واتهم كاباريبي رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، بأنه "عرض المعادن على المجتمع الدولي في مقابل فرض عقوبات" عليه (كاباريبي).
بدورها، لم ترد المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية، تينا سلامة، لكنها قالت، في وقت سابق، إن "تشيسكيدي دعا الشركات الأميركية إلى شراء المواد الخام الاستراتيجية مباشرة من كينشاسا، بدلاً من المواد المهرَّبة عبر رواندا".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، يوم الخميس الماضي، عقوبات على كاباريبي، بسبب دوره كحلقة وصل بين الحكومة وحركة "أم-23".
وقالت بريطانيا، الثلاثاء، إنها "ستوقف بعض المساعدات الثنائية لرواندا، وتفرض عقوبات دبلوماسية أخرى على كيغالي، حتى يتم تحقيق تقدم كبير في إنهاء الأعمال العدائية وانسحاب كل القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية، والتي تقدر الأمم المتحدة أعدادها بعدة آلاف".
