وزير دفاع الهند: نخطط لبناء درع صاروخي محلي بحلول عام 2035
وزير الدفاع الهندي يعلن توقع بلاده أن يصبح الدرع الصاروخي، الذي يطلق عليه اسم "سودارشان تشاكرا"، والذي بنته محلياً، جاهزاً للعمل خلال عقد من الزمان.
-
وزير الدفاع الهندي أنيل تشوهان (أرشيف)
أعلن وزير الدفاع الهندي، أنيل تشوهان، اليوم الثلاثاء، أنّ الهند تتوقع أن يصبح الدرع الصاروخي الذي بنته محلياً جاهزاً للعمل خلال عقد من الزمان.
وقال تشوهان في ندوة حول التكنولوجيا الجديدة والحرب في مهاو، وهي بلدة حامية في ولاية ماديا براديش، إنّ الدرع، الذي يطلق عليه اسم "سودارشان تشاكرا" ويشبه القبة الحديدية الإسرائيلية، من شأنه حماية "المواقع الاستراتيجية والمدنية والمواقع المهمة على المستوى الوطني في الهند".
وأوضح وزير الدفاع أنّ الدرع الصاروخي قادر على اكتشاف وتحييد التهديدات الخارجية باستخدام الطائرات من دون طيار والصواريخ، من دون الخوض في التفاصيل.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" الأميركية، فقد حذّر الخبراء من أنّ نظام الدفاع الصاروخي هذا، بالنسبة إلى دول ذات المساحة الأرضية الشاسعة مثل الولايات المتحدة أو الهند، "سيُشكّل تحدياً تقنياً باهظ التكلفة، وقد لا يكون ممكناً، أو يُوفّر الحماية التي يسعى إليها القادة السياسيون".
وكان رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، قد صرّح في خطابه لمناسبة عيد الاستقلال، بأنّ الهند "تُريد تطوير درع دفاع صاروخي".
يُشار إلى أنّ الهند أدركت الحاجة إلى نظام دفاع جوي قوي عندما لعبت الطائرات الهجومية من دون طيار والصواريخ بعيدة المدى دوراً مهماً في الصراع الذي استمر 4 أيام في أيار/مايو مع جارتها باكستان، حيث أطلق كلا البلدين صواريخ وآلاف الطائرات من دون طيار استهدفت البنية التحتية المدنية والعسكرية، بما في ذلك المطارات.
وتُعد الهند ثاني أكبر مستورد للأسلحة بعد أوكرانيا، وفقاً لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وهي تُحاول تكثيف تصنيع الأسلحة محلياً والحصول على التكنولوجيا من شركاء مثل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
