وزير الداخلية السوري: "داعش" من أخطر التحديات الأمنية التي نواجهها

وزير الداخلية السوري يكشف عن إحباط هجمات طائفية لـ"داعش" ويؤكد التحقيق في تجاوزات أحداث الساحل.

0:00
  • وزير الداخلية السوري أنس الخطاب
    وزير الداخلية السوري أنس خطاب

أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، اليوم الأربعاء، أنّ تنظيم "داعش" لا يزال من أبرز التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، مشيراً إلى إحباط سلسلة محاولات للتنظيم لاستهداف "الشيعة والمسيحيين" في مناطق متفرقة من سوريا.

وأوضح خطاب، أنّ أحداث الساحل السوري الأخيرة "بدأت بهجمات ممنهجة استهدفت النقاط الأمنية والعسكرية في المنطقة"، متهماً ما سمّاه "فلول النظام السابق" بالوقوف وراء المحاولات المتكررة لزعزعة الاستقرار.

وأشار إلى وقوع بعض "التجاوزات" خلال أحداث الساحل، مؤكداً في الوقت نفسه تشكيل لجان تحقيق لمحاسبة المسؤولين عنها، ومتابعة تفاصيل كل ما جرى  بـ"شفافية ومهنية".

وأضاف: "لن نسمح بعودة الفوضى، وسنواجه محاولات التخريب بكل الوسائل، كما أننا نمدّ يد الدولة لكل من لم تتلطخ يداه بالدم".

وكانت المناطق الساحلية قد شهدت مؤخراً توتراً أمنياً، وإعدامات ميدانية بحق أبناء الطائفة العلوية، نفذتها جماعات مسلحة خارجة على القانون وأخرى تابعة لوزارة الدفاع السورية.

وفي ملف المخدرات، أعلن خطاب القضاء الكامل على هذه الصناعة داخل سوريا، لافتاً إلى أنّ التهريب لا يزال يمثل تحدياً أمنياً قائماً، حيث "تُضبط يومياً شحنات من الكبتاغون كانت معدّة للتصدير"، مشيراً إلى أن دمشق تتعاون مع الأردن والسعودية وتركيا في إطار تنسيق إقليمي لمكافحة تجارة المخدرات والحدّ من انتشارها.

اقرأ أيضاً: سوريا: مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين من جراء انفجار مستودع ذخيرة في ريف حماة

اخترنا لك