هزة ارتدادية جديدة في المغرب.. والطرق البدائية "طوق نجاة"

مع مواصلة جهود الإغاثة.. هزة ارتدادية جديدة تضرب المغرب وتحديات اقتصادية تفرضها الكارثة.

  • الزلزال يضرب مناطق  اقتصادية في المغرب.. خسائر محتملة في الناتج المحلي
    آثار الدمار جراء الزلزال في المغرب.

ضربت، صباح اليوم الخميس، هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وسط المغرب، شعر بها سكان منطقة تارودانت.

وأوضح مسوؤل في المعهد المغربي الحكومي للجيوفيزياء أنّ الهزّة الإرتدادية وقعت في مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة، في إيغيل بإقليم الحوز (جنوبي غربي مراكش)، مشيراً إلى أنها حدثت عند الساعة  6:35 صباحاً بالتوقيت المحلي (الساعة 5.35 بتوقيت غرينتش). 

وتتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، مساء الجمعة الماضي، وسط تقديم عدّة دول عربية وأجنية مساعداتها.

ومع استمرار إغلاق الكثير من الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، لجأ بعض القرويين المغاربة إلى طرق بدائية واستخدموا الحمير لنقل المؤن والإمدادات إلى السكان في المناطق النائية.

وفي قرية أوتاغري، التي سويت بالأرض بالكامل تقريباً، أمضى ناجون أكثر من 5 ليال منذ وقوع الزلزال في العراء في فناء مدرسة، رغم تصدّع البنى فيها. 

ووصلت حصيلة ضحايا الزلزال إلى نحو 3 آلالاف، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصاً، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس. 

الزالزال يفرض تحديات اقتصادية على الرباط

وتواجه الحكومة المغربية تحديات اقتصادية، فرضها واقع ما بعد الزلزال، فيبدو أنّ أمام الرباط ترتيب سلم أولويات التنمية والبناء في القطاعات الاقتصادية التي تأثرت، وعلى رأسها قطاع السياحة.

وتأثرت مناطق مغربية ذات أهمية اقتصادية بفعل الزلزال الأخير، خاصة مدينتي مراكش وورزازات، اللتين تتميزان بأهميتهما الاقتصادية في قطاعي السياحة والطاقة.

كما يواجه المغرب خسائر محتملة تصل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المرجح أن تتراوح الخسائر بين مليار دولار و10 مليارات دولار، وفقاً لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

زلزال مدمر بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، يضرب إقليم الحوز جنوبي غربي مراكش في المغرب، ويخلف آلاف الضحايا، فيما وصفته جهات مختصة بأنه الأعنف في المنطقة منذ قرن.

اخترنا لك