نواب حريديون يدعمون نتنياهو لضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة

نواب من حزبَي "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديَّين يحثّون نتنياهو على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بصورةٍ كاملة.

0:00
  • أهالي الجنود الإسرائيليون لنتنياهو: تقود حرباً بلا أفق
    رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (أرشيفية - وكالات)

حثّ نواب من حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بصورةٍ كاملة، متعهِّدين دعمه في مواجهة المطالب في الحكومة بكسر الاتفاق بعد المرحلة الأولى.

وطالب وزير العمل الإسرائيلي، يوآف بن تسور، بـ"الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وعدم التوقف"، في كلمة في المؤتمر الاقتصادي لاتحاد العمال الإسرائيلي، "الهستدروت"، في "إيلات".

وأضاف بن تسور: "أعدكم بأن كل وزراء شاس الستة، بقيادة أرييه درعي، سيدعمونكم. إنّ إعادة الأسرى هي الهدف الأكثر قدسية".

بدوره، أكد وزير الإسكان الإسرائيلي، زعيم حزب "يهدوت هتوراة"، يتسحاق غولدنيف، أنّ "حزبه سيستمر في دعم نتنياهو في كل مرحلة من مراحل الصفقة المتدرجة، حتى الأسير الأخير".

يأتي ذلك بعد أن هدّد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة في حال الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تتضمّن وقف الحرب، في حين يدعو هو إلى مواصلتها بهدف "القضاء على حماس نهائياً". 

وأعرب سموتريتش عن استيائه من الاتفاق، مؤكداً أنّ صفقة تبادل الأسرى مع حماس هي "خطأ كبير"، وأنّ ما حدث يمثّل رسالةً، مفادها أنّ "من يريد إخضاع إسرائيل ليس في حاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي".

وقبل ذلك، في الـ19 من كانون الثاني/يناير الحالي، مع دخول وقف إلإطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، أعلن وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة، احتجاجاً على الاتفاق، الذي وصفه بـ"المشين".

وانسحب أيضاً أعضاء حزب بن غفير، "عوتسما يهوديت"، من الائتلاف الحكومي. وكان بن غفير قال إنّه "سيعود إلى الحكومة إذا استأنفت إسرائيل حرباً واسعة النطاق في غزة، مباشرةً بعد المرحلة الأولى من الاتفاق".

اقرأ أيضاً: "الحرب تخدمهما".. إعلام إسرائيلي يتحدث عن أسباب معارضة سموتريتش وبن غفير لاتفاق وقف النار

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك