نقابة الصحافيين التونسيين: اعتقال ناصر اللحام محاولة لإسكات الأصوات الحرة
نقابة الصحافيين التونسيين تتضامن مع مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة ناصر اللحام، وتطالب بالضغط للإفراج الفوري عنه، ومن أجل توفير الحماية للصحافيين الفلسطينيين.
-
نقابة الصحافيين التونسيين: اعتقال اللحام محاولة لإسكات الأصوات الحرة
دانت نقابة الصحافيين التونسيين في بيان، اليوم الثلاثاء، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال مدير مكتب شبكة الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، معتبرةً الاعتقال اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة، ومحاولة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة، التي "تنقل حقيقة جرائم العدوان الصهيوني".
ورأت النقابة أنّ احتجاز الزميل اللحام، في ظروف الاعتقال الإسرائيلية، يشكّل تهديداً مباشراً لحياته، ويأتي في إطار حملة تصعيد خطيرة تستهدف الصحافيين الفلسطينيين لمنعهم من أداء رسالتهم في فضح جرائم الاحتلال.
النقابة دعت المؤسّسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والاتحادات الإعلامية، إلى التحرّك من أجل الضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل اللحام، وجميع الصحافيين المعتقلين، ومن أجل توفير الحماية للصحافيين الفلسطينيين، وضمان حقهم في ممارسة مهنتهم بأمان وحرية واستقلالية.
كما دعت إلى تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال.
من جهته، كان اتحاد الصحافيين الإيرانيين، قد دان أيضاً اعتقال اللحام، إذ اعتبر رئيس الاتحاد، ما شاء الله شمس الواعظين، الاعتقال ليلاً إنما هو فشل "إسرائيل" في فرض روايتها.