مع استمرار عدوانه على شمالي الضفة الغربية.. المقاومة تتوعد الاحتلال: الآتي أدهى وأمر

منذ ما يقارب الشهر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمالي الضفة الغربية.. والمقاومة تؤكد للاحتلال أنّ "كلّ محاولات وأد المشروع الجهادي ستبوء بالفشل والقادم أدهى وأمرّ".

0:00
  • من مخيم طولكرم في 19 شباط/فبراير 2025 (وكالات)
    من مخيم طولكرم في 19 شباط/فبراير 2025 (وكالات)

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلاً بقذيفة أنيرجا في بلدة ياصيد شمال نابلس في الضفة الغربية، وذلك بعدما حاصرته. كما داهمت منازل أخرى وأجرت تحقيقات ميدانية مع المواطنين.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياتها.

وفجر السبت، نشرت كتيبة طولكرم في كتائب القسام، منشوراً مفاده أنّ "معركتنا مع العدو طويلة وسلاحنا لن يسقط ودماء مجاهدينا ستتحوّل إلى نارٍ تحرق المعتدين"، وذلك ردّاً على الزيارة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، إلى طولكرم، وإيعازه تعليمات بتنفيذ عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، قالت كتائب القسام، عن لسان قائدها في كتيبة طولكرم، إنّ "رسالتنا للعدو وعلى رأسه الإرهابي نتنياهو بأنّ كلّ محاولات وأد المشروع الجهادي ستبوء بالفشل والقادم أدهى وأمرّ".

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء ونصبت الحواجز، تركّزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقّل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق ونكّلت بهم واعتدت على بعضهم.

وفي العملية الأكبر، منذ بدء عدوانه على شمالي الضفة الغربية، قبل أيام، بدأ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، هدم 16 منزلاً في مخيم طولكرم.

في غضون ذلك، أفادت محافظة طولكرم بأنّ عدد النازحين عن مخيمي طولكرم ونور شمس بات أكثر من 16 ألفاً، منذ بدء العدوان على شمالي الضفة الغربية.

كما واستشهد 12 مواطناً بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدمِ آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.

بالتزامن، باشر المستوطنون الإسرائيليون، صباح الأربعاء، بتوسعة إحدى البؤر الاستيطانية قرب حاجز "تياسير" شرقي محافظة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق متصل قرّر "الجيش" الإسرائيلي نشر 3 فرق جديدة لتعزيز قواته في الضفة عقب عملية "بات يام"، حيث وقعت انفجارات  في 3 حافلات في نقاط متعددة، جنوبي "تل أبيب"، مساء الخميس، بحسب ما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: الرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة توسيع "إسرائيل" حربها الشاملة في الضفة الغربية

اخترنا لك