مصدر محلي للميادين: الاحتلال يثبت نقطة جديدة على جبل الشيخ المطل على دمشق
مصدر سوري محلي يؤكد للميادين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمشّط مرتفع "شارة الحرمون" أعلى قمة في جبل الشيخ في الجولان السوري، وتثبت نقطة جديدة في السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.
أكد مصدر محلي للميادين، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمشّط مرتفع "شارة الحرمون" (أعلى قمة في جبل الشيخ) بالكامل، وتثبّت نقطة جديدة في السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأشار إلى أن "جيش" الاحتلال استولى على معدات عسكرية في جبل الشيخ، وعلى حطام مروحية إسرائيلية أُسقطت في حرب تشرين 1973.
وكالة "بلومبرغ" الأميركية: "الجيش" الإسرائيلي استبق الجماعات المسلحة لملء فراغ الجيش السوري!
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 22, 2024
ماذا في التفاصيل؟#سوريا #وثيقة_اليوم في #التحليلية 👇 pic.twitter.com/HTPLnIyjs7
وأفاد مراسل الميادين بحفر القوات الإسرائيلية مزيداً من الخنادق العميقة بمحاذاة شريط "فض الاشتباك" في بلدة بريقة الأثرية بريف القنيطرة، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء.
ويوم أمس الأحد، أفاد مصدر محلّي للميادين بدخول دبابات ودوريات مؤللة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي من محور الحميدية في ريف القنيطرة تجاه مركز المحافظة في "مدينة البعث" جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش ومداهمات نفّذتها القوات الإسرائيلية طالت بعض المنازل والمزارع في قرى الريف الأوسط، بهدف إجبار الأهالي على تسليم أسلحتهم.
وأنشأ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي 7 نقاط دائمة في "المنطقة العازلة" على طول شريط "فضّ الاشتباك" في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة.
ومنذ أيام، عمد الاحتلال إلى تجريف أراضٍ زراعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ، بعدما احتلّ حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربّع من الجنوب السوري بشكل كامل.
يأتي ذلك في وقت أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "الجيش" بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.