مصادر دبلوماسية للميادين: واشنطن تقود الأوروبيين في المحادثات مع إيران

مصادر دبلوماسية تكشف للميادين، أنّ أوروبا تخضع لضغوط أميركية في المفاوضات مع إيران، علماً أنً مؤشرات تفعيل آلية العقوبات التي قد تؤدي إلى إلغاء اتفاقية القاهرة، ترتفع.

0:00
  • مصادر دبلوماسية للميادين: الولايات المتحدة تقود الأوروبيين في المحادثات مع إيران
    مصادر دبلوماسية للميادين: الولايات المتحدة تقود الأوروبيين في المحادثات مع إيران

أشارت مصادر دبلوماسية للميادين، اليوم الخميس، إلى أنّ "الدول الأوروبية لا تظهر أي استقلالية في مواقفها تجاه إيران في المحادثات".

وقالت المصادر، إنّه "رغم تلبية اتفاقية القاهرة جزءاً مهماً من مطالب الأوروبيين، لكنهم بدأوا يتحدثون عن شروط جديدة في الاتصالات الأخيرة".

كما أكّدت أنّ النافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، مضيفةً: "لكنّ المؤشرات على تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران تتزايد، لأن الولايات المتحدة هي من تقود الأوروبيين في المحادثات". 

وتوقّعت مصادرنا الدبلوماسية، أنّ واشنطن ستدعو إيران إلى استئناف المفاوضات عقب تفعيل آلية الزناد لفرض شروطها من موقع قوة، لافتةً إلى أنّ "ذلك سيكون خطأ كبيراً في قراءة الموقف الإيراني وكيفية رد طهران".

كذلك، رأت المصادر أنّ تفعيل "آلية الزناد" سيلغي اتفاقية القاهرة ويغلق باب التعاون بين الوكالة وطهران، "ولن يكون بمقدور المفتشين الوصول إلى المنشآت المستهدفة".

وأضافت أنّ "تمديد مهلة آلية الزناد سيكون اختباراً لمدى استقلالية الأوروبيين عن الولايات المتحدة، وإعطاء الدبلوماسية مساحة فاعلة لتجنب أزمة كبيرة".

والأربعاء، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، محاولة الـ"ترويكا" الأوروبية، لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، بأنها تفتقر إلى أي مبدأ قانوني أو أخلاقي.

وفي هذا السياق، أفادت معلومات خاصة لموفد الميادين إلى فيينا، الخميس، بأن واشنطن حذّرت غالبية الدول الأعضاء في المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من التصويت لصالح مشروع قرار يحظر ضرب المنشآت النووية والذي تقدّمت به إيران وروسيا والصين ودول أخرى.

اقرأ أيضاً: إيران: لا نخشى التفاوض أو الحرب.. ولدينا خيارات عدة للرد على "الترويكا" الأوروبية