لابيد: العودة إلى الحرب في غزة تعني موت الأسرى الإسرائيليين

رئيس "المعارضة الإسرائيلية" يعلن رفضه لعودة القتال في غزة، مطالباً حكومة الاحتلال بتوضيح هدفها من ذلك.

0:00
  • لابيد: عودة الحرب في غزة ستقتل الأسرى الإسرائيليون
    رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد (أرشيفية)

قال رئيس "المعارضة الإسرائيلية"، يائير لابيد إنّ "تدمير حركة حماس هدف أنا شريك فيه وأقف وراءه، ولكن هذا لن يحدث ما لم تقدّم الحكومة بديلاً واضحاً لحكمها في غزة".

وأضاف لابيد: "تعلن الحكومة الإسرائيلية مراراً أنها تستعدّ للعودة إلى القتال في غزة، إذا كان هذا الحديث مجرّد وسيلة للضغط على حماس للتوصّل إلى صفقة، فلا مشكلة، لكن إذا كانت الحكومة فعلاً تستعدّ للقتال، فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا؟ إذا عدنا للقتال في غزة، سيموت الأسرى".

وتابع: "الحكومة لا يمكنها الكذب على الجمهور، العودة إلى الحرب تعني موت الأسرى، وقبل العودة للقتال، يجب أن نعرف: ما الهدف من الحرب؟ ماذا نريد تحقيقه في غزة بعد 15 شهراً من الحرب؟ ما هي الأدوات المتاحة لنا لإدارة هذه الحرب؟ من سيطر على غزة بعد الحرب؟ من سيدير إعادة إعمار غزة؟ من سيقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية؟".

كذلك أكّد يائير لابيد، أنّ "الحرب أداة لتغيير الواقع، قبل أن نبدأ بتجنيد جنود الاحتياط الذين خدموا لوقت طويل العام الماضي، والذين يعانون من الإرهاق، يجب أن نعرف ما هو الهدف الذي يقاتلون من أجله"؟

وختم سائلاً: "كم ستستغرق هذه الحرب؟ هذه الأسئلة ليست فقط سياسية، بل لها آثار اقتصادية ثقيلة، كما أنها تعيد المجتمع الإسرائيلي إلى صراع داخلي يهدّد استقراره".

من جانبه، أكّد المتحدّث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أنّ الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب إلى المرحلة الثانية.

وكانت حركة حماس، قد أكّدت يوم الاثنين، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه، واستعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعتزم ترحيل مؤيدي حماس

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك