قيادي كردي: إصرار دمشق على المركزية يهدد بتقسيم سوريا وبحربٍ أهلية

عضو هيئة الرئاسة في حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، آلدار خليل يحذر من أنّ نهج الحكومة السورية المركزي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد، ويؤكد أنّ حوار الإدارة الذاتية مع دمشق ينطلق من موقع قوة.

0:00
  • عضو هيئة الرئاسة في حزب
    عضو هيئة الرئاسة في حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي آلدار خليل (مواقع كردية)

اتهم عضو هيئة الرئاسة في حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، آلدار خليل، الحكومة السورية بالإصرار على النهج المركزي، محذراً من أنّ هذه السياسة قد تؤدي إلى تقسيم سوريا، ودفع البلاد إلى حرب أهلية.

وقال خليل في تصريحات لفضائية "كردسات نيوز" إنّ انفتاح "الإدارة الذاتية" على الحوار مع دمشق نابع من "موقع قوّة وليس ضعفاً".

لضمان حقوق جميع المكوّنات السورية

وشدّد على أنّ قوات "قسد" و"وحدات حماية الشعب الكردية" ليست امتداداً لحزب "العمال الكردستاني"، وأنّ مستقبل هذه القوات سيُناقش ضمن طاولة الحوار مع الحكومة السورية، "بعيداً عن أيّ إملاءات تركية بشأن نزع السلاح".

وأشار إلى أنّ وفد التفاوض سيكون ممثّلاً عن "الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا"، وستتركّز أجندة الحوار على تعديل دستور البلاد والاتفاق على نظام حكم جديد وهيكلية الجيش، إلى جانب الاعتراف بالقضية الكردية.

كما انتقد خليل السياسات الحكومية الحالية تجاه مكوّنات سورية مثل "العلويين والدروز"، مؤكداً أنّ وفد الإدارة الذاتية سيطالب بضمان حقوق جميع المكوّنات السورية، في إطار شراكة وطنية متكافئة.

إدارة ملف "داعش" من دون "قسد" غير ممكنة

ولفت خليل إلى أنّ إدارة ملف "داعش" من دون "قسد" غير ممكنة، فالغرب يعلمون العواقب نظراً لوجود معادلة عدم ثقة بقدرات دمشق، ووجود فصائل ضمن الحكومة السورية كانت بالأمس ضمن "داعش".

وشدّد على أنّ "الكرد يمتلكون قيادة سياسية وعسكرية وتجربة في الشرق الأوسط، ولن يكونوا في سطور "لوزان" جديدة.

وفي آذار/مارس الماضي، أعلنت الرئاسة السورية، عن التوصّل إلى اتفاق لدمج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مؤسسات الدولة، مع تحديد اللجان التنفيذية لتطبيقه قبل نهاية العام الحالي.

اقرأ أيضاً: "المونيتور": أقلّيات سوريا.. العيش تحت حكم الكرد هو الخيار الأكثر أماناً

اخترنا لك