فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى قائد أركان المقاومة ومهندس طوفان الأقصى

بيانات متعدّدة من مختلف الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه وتعاهد مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.

0:00
  • الشهيد القائد محمد الضيف إبان تحضيره لعملية طوفان الأقصى (وكالات)
    الشهيد القائد محمد الضيف إبان تحضيره لعملية طوفان الأقصى (وكالات)

أصدرت العديد من الفصائل الفلسطينية بيانات نعت فيها الشهيد القائد، محمد الضيف، ورفاقه، وذكرت فيها مناقب قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. 

وتوجّهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "بأحرّ التبريكات إلى الأخوة في حركة حـ.ـماس، قيادةً وكوادر وأنصاراً باستـ.ـشهاد القادة الأبطال".

ورأت  في "الإعلان عن استـ.ـشهاد القادة، في وقت تتمّ فيه عملية تبادل الأسرى، هو رسالة لكيان العـ.ـدو وداعميه، بأنّ استـ.ـشهاد القادة في الميدان يعطي دفعاً قوياً للمجاهدين واستبسالاً منقطع النظير".

وأكدت الحركة ثباتها وحركة حـ.ـماس "إلى جانب فصائل المقـ.ـاومة لإنجاز تبادل الأسرى وتحقيق أهداف شعبنا بغزة".

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الشهيد القائد الكبير محمد الضيف، والشهداء القادة العظماء".

ورأت الجبهة، في بيانها، في الشهيد القائد الضيف "عنواناً للتخطيط الدقيق، والعمل المقاوم النوعي، كما حدث في إطلاق معركة طوفان الأقصى"، وهو الذي "نجح في تحويل المقاومة إلى قوة منظّمة ومدرّبة أرهقت الاحتلال، وأفشلت حساباته في أكثر من محطة".

وشدّدت على أنّ "استشهاد القادة لن يُضعف المقاومة بل سيزيدها إصراراً وعنفواناً، وسيكون دمهم وقوداً لاستمرار المعركة"، وأنّ "العدو واهم إن ظنّ أنّه باغتيال القادة يستطيع وقف المسيرة، والتجربة أثبتت قدرة المقاومة على تجاوز الضربات وتعويض القادة بالقادة".

بدورها، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "القائد الوطني الكبير قائد أركان القسام، ومهندس ملحمة طوفان الأقصى ومفجّرها، وأحد أبرز رموز النضال الوطني الفلسطيني الشهيد البطل محمد الضيف، ورفاقه القادة الشهداء".

وأكّدت أنّ هذا المصاب لن يزيد المقاومة "إلّا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهدا،ء بالنضال والقتال حتى آخر قطرة دم، للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني، واستعادة شعبنا لحقوقه المسلوبة كافة، واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا".

وتقدّمت كتائب شهداء الأقصى من شعب الفلسطيني و"من أخوة الدم والسلاح في كتائب القسام ومن عوائل الشهداء بالتعازي الحارة"، مشيرةً إلى أنها تستلهم من "استشهاد القادة الأبطال ما يحفّزنا على المضي في مسيرة النضال والوحدة الوطنية، حتى النصر الناجز، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

أما حركة المقاومة الشعبية، فنعت "بكافة كوادرها ومجاهديها، وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ المجاهد، أبو قاسم دغمش، بكلّ فخر واعتزاز القائد الوطني الكبير قائد هيئة أركان المقاومة، محمد الضيف" ورفاقه القادة، مجدّدةً التمسّك "بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني، وعدم التنازل عن أيّ شبر من فلسطين التاريخية".

وأصدرت حركة المجاهدين بياناً جاء فيه "نودّع اليوم القائد محمد الضيف ورفاقه القادة، وهم يقدّمون نماذج حيّة في الإقدام والتضحية والفداء، بعد رحلة جهادية طويلة قضوها مقاومين للاحتلال الصهيوني".

وأكّد حزب الشعب الفلسطيني، عدم قدرة الاحتلال، بقتله القادة، على النيل "من إرادة شعبنا، كما كان الحال على مدار العقود الماضية، بل ستزيد من تمسّك شعبنا بأرضه والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح حتى إنهاء الاحتلال البغيض ونيل الحرية والاستقلال".

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن عبر كلمة، مساء يوم الخميس، استشهاد قائد أركان "القسام" محمد الضيف، وثلّة من القادة فيها.

وقال أبو عبيدة إنّه "بعد استشهاد القادة، استبسل مجاهدونا أكثر وأكثر، وزادت دافعيّتهم إلى القتال أكثر، والقائد يخلفه ألف قائد"، مضيفاً أنّ "منظومة كتائب القسام لم تتعرّض لفراغ قياديّ ولو ساعةً واحدة".

اقرأ أيضاً: إرثُ تاريخ المقاومة الفلسطينية.. من هو أبو خالد محمد الضيف؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك