غزة: الاحتلال يركز قصفه على مدينة غزة.. وينسف مباني في رفح
سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق مأهولة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة تؤدي إلى استشهاد مدنيين، بينهم طفلة.
-
أطفال يتجمّعون بالقرب من ملجأ مؤقت مدمّر في أعقاب غارة إسرائيلية على بيت لاهيا - 17 نيسان/أبريل 2025 (أ ف ب)
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين في قطاع غزة، عبر قصفه المباني المأهولة وخيام النازحين والمستشفيات، وسط حصار خانق، ما يؤدي إلى ارتفاع يومي في أعداد الشهداء والجرحى.
وفي آخر اعتداءاته، ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة في المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق الطيران المروحي النار باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة، فيما استهدفت غارة أخرى أرضاً في محيط شارع السكة بحي الزيتون جنوبي المدينة.
واستشهد 5 مواطنين بينهم طفلة، في إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي جنوبي قطاع غزة، نفّذ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف لمبانٍ سكنية في مدينة رفح، فيما استهدف بغارة بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
واستشهد فلسطيني في إثر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية على خربة العدس شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الطائرات الانتحارية في عملية استهداف المناطق الآمنة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 17, 2025
تقرير: أحمد غانم #الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/TQvnrDl27S
الصليب الأحمر الدولي يدين تعرض مقارّه في غزة للاستهداف
وفي السياق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها الشديد لتعرّض أحد مقارّها في غزة للإصابة بجسم متفجّر في 16 نيسان/أبريل، ما أدى إلى تضرّره.
ويُذكر أنّ هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال 3 أسابيع؛ فقد تعرّض مقرّ آخر لها في المنطقة للإصابة بقذيفة دبابة في 24 آذار/مارس الماضي. وقد وقعت الحادثتان على الرغم من وجود علامات مميّزة واضحة على المباني، وإبلاغ جميع الأطراف بها بشكل منتظم.
وتُسلّط هذه الحوادث الضوء على المخاطر التي يتعرّض لها المدنيون والطواقم الطبية والعاملون في المجال الإنساني في قطاع غزة. وتؤثّر هذه الحوادث على قدرة اللجنة الدولية على توفير الحماية والمساعدة الأساسيتين لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، ما يُسهم في استمرار تقلّص مساحة العمل الإنساني، بحسب ما أكدت اللجنة.
ودانت اللجنة بأشدّ العبارات أيّ عمل يُعيق قدرتها على أداء عملها ويُعرّض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
