عراقتشي لترامب: من تورط في الحروب اللانهائية ليس رئيساً للسلام
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يؤكد أن مزاعم عسكرة البرنامج النووي الإيراني هي كذبة كبيرة، ويقول: "من الصعب أن يطلق على من تورط في الحروب اللانهائية اسم رئيس السلام".
-
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أن مزاعم عسكرة البرنامج النووي الإيراني ليست إلا كذبة كبيرة.
البرنامج النووي سلمي
وشدد عراقتشي، في تغريدة في منصة X، على أن أجهزة الاستخبارات الأميركية نفسها تعترف بأن البرنامج النووي الإيراني لم تتم عسكرته.
It is more than clear by now that POTUS has been badly fed the fake line that Iran’s peaceful nuclear program was on the verge of weaponization this spring. That is simply a BIG LIE and he should have been informed that there is zero proof of that, as confirmed by his own…
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 14, 2025
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي يعتمد على معلومات غير صحيحة، إذ اعتبر أن البرنامج النووي السلمي الإيراني كان على وشك أن يصبح عسكرياً، وقال: "كان يجب إبلاغه بعدم وجود أي دليل على ذلك".
وأكد أن إيران كانت مستعدة دائماً للتعامل الدبلوماسي المحترم والمتبادل، لافتاً إلى أن الشعب الإيراني يرد على حسن النية بحسن النية، ولكنه يعرف بدقة كيف يقاوم الظلم ويتصدى للإملاءات.
اقرأ أيضاً: عراقتشي: لو اطلع ترامب على محاضر المباحثات لأدرك أننا كنا قريبين من الاتفاق
"لا يمكن لترامب أن يكون رئيساً للسلام"
من جهة ثانية، قال عراقتشي: "يمكن لترامب أن يكون رئيساً للسلام أو رئيساً للحرب، لكن لا يمكنه أن يكون كليهما في الوقت نفسه".
وتساءل: "كيف يمكن أن يُتوقع من الشعب الإيراني أن يصدق مزاعم السلام من شخص قصف منذ 4 أشهر فقط المنازل والمناطق المدنية في جميع أنحاء إيران؟".
وأشار إلى أن "العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران أدى إلى استشهاد أكثر من ألف إيراني، ومن الصعب أن يطلق على من تورط في الحروب اللانهائية اسم رئيس السلام".
اقرأ أيضاً: بزشكيان: مستعدون للتحلي بالشفافية النووية وحالة انعدام الثقة مع أميركا مرتفعة للغاية
"المعتدي الحقيقي هو من يستغل واشنطن"
وذكّر بأن الرئيس الأميركي تعهد لشعبه والعالم بأنه سيوقف خداع الكيان الإسرائيلي ضد رؤساء الولايات المتحدة، كما وعد أيضاً بأن الجيش الأميركي لن يشارك بعد الآن في الحروب اللانهائية".
وأضاف: "على الرئيس الأميركي أن يدرك أن المعتدي الحقيقي في غرب آسيا هو ذلك الطرف الذي يستغل الولايات المتحدة".
وتابع: "إذا أراد أحد أن يضحّي بالفلسطينيين ويتحالف مع كيان يمارس الإبادة الجماعية ويتعطّش لابتلاع المنطقة بأسرها، فعليه أن يتحلى بالشجاعة لتحمل المسؤولية الكاملة أمام شعبه وألا يلقي اللوم على الآخرين".