ضباط الاحتياط محبطون: لم نقاتل من أجل تفجير نفق سيُبنى من جديد

ضباط احتياط قاتلوا عند الحدود مع لبنان، يعبّرون عن إحباطهم من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرون أنهم لم يقاتلوا من أجل تفجير نفق سيعاد بناؤه من جديد. ويقولون إنه لا يوجد نصر مطلق في أيّ جبهة.

0:00
  • جنود إسرائيليون قاتلوا عند الحدود مع لبنان (رويترز)
    جنود إسرائيليون قاتلوا عند الحدود مع لبنان (رويترز)

أعرب العريف أول في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، عومر بن حمو، عن صدمته من اتفاق التسوية في الشمال عند الحدود مع لبنان. 

ورأى عومر، ,هو يخدم في "لواء يفتاح"، أن هذا الاتفاق "يعرّض حياتنا للخطر من أجل هدوء آنيّ، وإبقاء الوضع على هذا النحو إهمال".

وتوجّه الجندي الإسرائيلي إلى نتنياهو بالقول: "أنت تعرف أنك لم تنهِ المهمة، وأن العدو يتحسّن، ضحينا كثيراً وفعلنا الكثير ولكن أنا لا أفهم هذا (الاتفاق)، أنا لا أفهم لماذا قاتلنا، من أجل تفجير نفق يبنونه مجدداً"، وتابع: "أرسلتموني أقاتل ضد عدو أو ضد بنى تحتية، أنا أعرف أن ابني سيخدم الاحتياط هناك لأننا نحن نرفض حلّ المشكلة".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ هذا الإحباط عبّر عنه الكثيرون في جنود الاحتياط. 

في هذا الإطار، قالت النقيب في الاحتياط، عومر فلدمان، وهي ضابطة في المدفعية في كتيبة مدرّعات، وخدمت احتياط لأكثر من 200 يوم نصفهم في الشمال، قالت إنه  "يجب قول هذا؛ إن النصر المطلق غير موجود في أيّ جبهة، إن القيادة الرفيعة لحزب الله.. ستبنى من جديد والمواطنون اللبنانيون عادوا إلى بيوتهم ومواطنينا ما زالوا يسكنون في الفنادق، وهذا شهادة عجز وهذه لعبة سياسية على حسابنا".

اقرأ أيضاً: "ليس هكذا يبدو الانتصار".. ناشطة إسرائيلية: الاتفاق مع لبنان يُرافقه شعورٌ بالمرارة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك