ضباط إسرائيليون يعترفون باستهداف منتظري المساعدات: لم يشكلوا أي تهديد

ضباط وجنود إسرائيليون يعترفون بقتل الفلسطينيين في "مراكز توزيع المساعدات" في قطاع غزة، ويشبهون مراكز التوزيع في غزة بأنها "ميدان قتل".

0:00
  • ي
    فلسطيني يرفع يده المليئة بالدماء بعدما حمل مصابين بنيران الاحتلال عندما كانوا ينتظرون المساعدات في خان يونس جنوب قطاع غزة

اعترف العديد من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بقتل الفلسطينيين في "مراكز توزيع المساعدات" في قطاع غزة.

"مراكز التوزيع في غزة أشبه بميدان قتل"

وقال ضباط وجنود إسرائيليون: "تلقينا تعليمات بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عنهم أن "أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن المراكز".

واعترفوا بأن "الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين، ولم يشكلوا أي تهديد لأحد".

ووصف جندي "مراكز التوزيع في غزة بميدان قتل"، مضيفاً: "إطلاق النيران الإسرائيلية كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة".

"نستخدم رشاشات ثقيلة لقتل الفلسطينيين"

وأقر جندي بأن "الجيش الإسرائيلي يطلق نحو طالبي المساعدات في قطاع غزة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة".

حماس: لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استهداف منتظري المساعدات

في شأنٍ متصل، أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة، أن "القتل الممنهج للمدنيين المجوعين جريمة فاضحة ودليل جديد على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين".

وأضافت الحركة في بيان أن "تقرير هآرتس بشأن أوامر إطلاق النار على منتظري المساعدات تأكيد جديد على الدور الحقيقي للآلية الإجرامية".

كما طالبت الحركة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك